الآلاف يتظاهرون في أستراليا ضد احتجاز اللاجئين

Asylum-seekers look through a fence at the Manus Island detention centre in Papua New Guinea March 21, 2014. AAP/Eoin Blackwell/via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE. AUSTRALIA OUT. NEW ZEALAND OUT.
طالبو لجوء ينظرون عبر سياج بمعسكر احتجازهم في جزيرة مانوس (رويترز)

شارك آلاف المحتجين بمدن أسترالية عدة في مسيرات تطالب بإنهاء سياسة احتجاز طالبي اللجوء على جزيرتين في المحيط الهادئ.

وسار المحتجون في شوارع سيدني هاتفين "أطلقوا سراح اللاجئين"، كما نظمت مسيرات أخرى مماثلة في مدن ملبورن وأديليد وبريسبان وكانبيرا وبيرث.

ورفع المتظاهرون لافتات تندد باحتجاز اللاجئين، وتطالب بإطلاق سراحهم بعد خمسة أعوام من انتهاج هذه السياسة، إذ شددت أستراليا سياستها عام 2013 بتوقيع اتفاقيات مع دول في المحيط الهادئ، وإعلانها أن أي شخص يصل لسواحلها عبر البحر لن يتمتع بأي فرصة للاستقرار في أستراليا.

وتُرسل الحكومة الأسترالية اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أراضيها عبر البحر إلى مخيمات احتجاز في جزيرتي "ناورو" و"مانوس" لدراسة أوضاعهم.

وفي يونيو/حزيران الماضي، توفي رجل إيراني محتجز في ناورو في عملية انتحار على الأرجح في خامس حالة وفاة في الجزيرة منذ يوليو/تموز 2013. وتقول منظمات حقوقية إن سبعة آخرين لقوا مصرعهم في جزيرة مانوس في الفترة نفسها.

وسعت أستراليا إلى إعادة توطين اللاجئين في دول ثالثة مثل الولايات المتحدة، ونقل أكثر من مئة بالفعل إلى هناك، على ما ذكر ائتلاف العمل من أجل اللاجئين. إلا أن نحو 1600 شخص لا يزالون في مانوس وناورو.

مهلة ماليزية
وفي سياق ذي صلة، أنذرت سلطات الهجرة الماليزية اللاجئين غير النظاميين حتى نهاية أغسطس/آب المقبل لتسليم أنفسهم من أجل ترحيلهم إلى بلدانهم.

وبدأت سلطات الهجرة في بداية يوليو/تموز الجاري حملة اعتقالات للاجئين غير النظاميين في البلاد، شملت حتى الآن أكثر من ثلاثة آلاف شخص.

وانتقدت منظمات حقوقية حملات الاعتقالات والترحيل التي تقوم بها سلطات الهجرة الماليزية، لا سيما أن قسما من المعتقلين أجبرتهم ظروف الحروب في بلادهم على الفرار منها.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية