رئيس زيمبابوي ينجو من تفجير أثناء تجمع انتخابي

نجا رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا السبت من انفجار أثناء تجمع انتخابي خارج العاصمة هراري، بينما أصيب مسؤولون بينهم نائباه. وقد أكد الرئيس أن الهجوم كان يستهدفه.
 
ووقع الانفجار على مقربة من المنصة التي كان منانغاغوا يخطب عليها بملعب رياضي في مدينة بولاوايو، وهي معقل للمعارضة وثاني أكبر المدن بعد هراري. وانفجرت القنبلة بينما كان منانغاغوا ومسؤولون آخرون يغادرون المنصة في ختام اجتماع حزب الاتحاد الوطني الأفريقي-الجبهة الوطنية (زانو) الحاكم.
 
وبعد وقت قصير من إجلائه من الملعب الرياضي، وصف منانغاغوا (75 عاما) ما جرى بالعمل الجبان، مؤكدا أنه كان المستهدف به. وأضاف "لقد حدث انفجار على بعد سنتمترات قليلة مني، لكن ساعتي لم تحن.. أنا معتاد على هذه المحاولات".
 
وأكد الرئيس إصابة نائبيه قسطنطينو شيوينغا وكيمبو موهادي، بالإضافة إلى زوجة شيوينغا ووزير البيئة ونائب رئيس البرلمان. وفي تغريدة نشرها لاحقا في حسابه بموقع تويتر، قال رئيس زيمبابوي إن التفجير لن يشوش على الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 30 يوليو/تموز المقبل، مؤكدا أن الحملة الانتخابية تسير في كنف السلمية.
 
وفي ما يتعلق بحصيلة الضحايا، أفاد تلفزيون "زد. بي.سي" الحكومي بأن التفجير أسفر عن إصابة 42 شخصا. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وسائل إعلام حكومية قولها إن التفجير كان محاولة اغتيال للرئيس الذي تولى منصبه عقب استقالة الرئيس السابق روبرت موغابي العام الماضي، وهو مرشح حزب "زانو" الحاكم لانتخابات الرئاسة.
 
ويتوقع أن يفوز منانغاغوا في انتخابات الرئاسة أمام منافسه مرشح حركة التغيير الديمقراطي نيلسون شاميزا، خصوصا مع الانقسامات في حزب الأخير بعد وفاة زعيمه السابق مورغان تسفانغيراي في فبراير/شباط 2018.
المصدر : الجزيرة + وكالات