قمة ترامب كيم.. بيونغ يانغ تُطمئن وأميركا متفائلة

أكدت بيونغ يانغ رغبتها في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، في حين تتسارع وتيرة التحضيرات للقمة المرتقبة بين الزعيمين الأميركي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ أون، وسط تفاؤل أميركي حذر.

وذكرت الوكالة أن كيم أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيونغ يانغ أنه ملتزم بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وعبّر كيم عن أمله في إيجاد حل لمسألة العلاقات مع الولايات المتحدة ونزع السلاح النووي من المنطقة "خطوة خطوة"، وأن "يتم إحراز تقدّم في حل المشاكل، عبر الحوار والتفاوض الفعال والبناء".

لكن الوزير الروسي حذر من رفع سقف التوقعات، داعيا جميع الأطراف إلى "تجنب إغراء المطالبة بكل شيء بشكل فوري".

إيجابية ولكن
بدوره، وصف الرئيس الأميركي ترامب المحادثات مع كوريا الشمالية في نيويورك بأنها إيجابية، لكنه قلل من فرص حدوث انفراجة سريعة في المحادثات حول ترسانة كوريا الشمالية النووية.

وقال ترامب لرويترز إنه يود إنجاز "الأمر في اجتماع واحد، لكن ثمة احتمالا بألا يتم في اجتماع أو اثنين أو ثلاثة"، دون توضيح ما إذا كان يقصد بعقد قمة ثانية مع كيم للتخلص من ترسانة بيونغ يانغ النووية، أم أنه يعتقد بأن هناك حاجة لمزيد من المحادثات على مستوى أدنى.

ومن المرتقب أن يتسلم ترامب اليوم الجمعة رسائل من زعيم كوريا الشمالية لم يفصح عن تفاصيلها.

وفي الأثناء، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن مباحثاته مع كيم يونغ شول نائب زعيم كوريا الشمالية في نيويورك تناولت نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية مقابل الحصول على ضمانات أمنية.  

وأضاف الوزير الأميركي أمس الخميس -في ختام المحادثات التي استمرت يومين- "نسير في الاتجاه الصحيح". لكنه أشار إلى أن الطريق إلى تحسن العلاقات لن يكون سهلا.

لكن بومبيو لم يحدد إذا كانت كوريا الشمالية تعهدت بنزع سلاحها النووي بشكل "كامل لا عودة عنه ويمكن التحقق منه"، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة.

المصدر : الجزيرة + وكالات