روحاني يتعهد بمقاومة الضغوط الأميركية

REUTERS - Iran's chief nuclear negotiator Hassan Rohani speaks with journalists in Tehran November 30, 2004. Iran reiterated on
روحاني: واشنطن ستندم على أي قرار بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 (رويترز-أرشيف)

تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الاثنين بمقاومة "الضغوط الأميركية الرامية إلى الحد من نفوذها في الشرق الأوسط بضراوة"، مؤكدا أن واشنطن ستندم على أي قرار بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع ست قوى عالمية.

وجاءت هذه التصريحات عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق ما لم تصلح الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق ما يعتبره "عيوبا" تشوبه بحلول 12 مايو/أيار الحالي.

وبموجب الاتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين وافقت طهران على تقييد برنامج تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي رُفع معظمها بالفعل في يناير/كانون الثاني 2016.

وقال روحاني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي على الهواء "إذا أرادوا التأكد من أننا لا نسعى لامتلاك قنبلة نووية فقد قلنا لهم مرارا وتكرارا أننا لا نسعى ولن نسعى… لكن إذا ما أرادوا إضعاف إيران والحد من نفوذها سواء في المنطقة أو العالم فستقاوم إيران بضراوة".

رد قاس
من جهته حذّر وزير الخارجية محمد جواد ظريف من أن الرد القاسي على انتهاك الاتفاق النووي مع القوى العالمية لن يسر أميركا وذلك وفقا لما نقله التلفزيون الإيراني الرسمي.

وكان روحاني قد صرح أمس الأحد بأن الولايات المتحدة "ستندم ندما تاريخيا" إذا ما خرجت من الاتفاق النووي، وشدد في الوقت نفسه على أن بلاده لن تتفاوض أبدا حول قدراتها الصاروخية.

وأضاف روحاني أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة له هو "عما إذا كان الأوروبيون ينأون بأنفسهم عن موقفه أم لا".

وما زالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا ملتزمة بالاتفاق النووي ولكن، في محاولة للإبقاء على واشنطن في الاتفاق، تريد إجراء محادثات بشأن برنامج إيران للصواريخ البالستية وأنشطتها النووية بعد 2025 -عندما ينتهي أمد بنود رئيسية في الاتفاق- ودورها في أزمات الشرق الأوسط مثل سوريا واليمن.

المصدر : وكالات