ترمب ينفي علمه بدفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي

كومبو للرئيس الأميركي دونالد ترمب والممثلة ستورمي دانيلز
وول ستريت جورنال قالت إن ترمب كان يحاول شراء صمت الممثلة عندما هددت بالكشف عن تفاصيل علاقتهما (وكالات)
خرج الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن صمته ونفى علمه بدفع محاميه الخاص مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز؛ بهدف ثنيها عن الحديث بشكل علني عن علاقات جنسية مزعومة مع ترمب قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ونفى ترمب للصحفيين أمس الخميس -على متن الطائرة الرئاسية بعد جولة له في ولاية ويست فرجينيا- علمه بمصدر تلك الأموال التي دفعت للممثلة، كما رفض أن يفصح عما إذا كان قد أنشأ صندوقا لمحاميه لأجل تغطية مثل هذه النفقات.

وكان المحامي كوهين اعترف بأنه أبرم قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 اتفاقا مع الممثلة ستورمي دانيالز -واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد- وسلمها المبلغ الكبير بموجب الاتفاق الذي يقضي بعدم إفشائها أي معلومات، لكنها قررت رفع دعوى قضائية للخروج من العقد بدعوى أن ترمب نفسه لم يوقع الاتفاق.

وكانت ستورمي دانيالز رفعت دعوى قضائية في محكمة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا تطلب فيها إعلان بطلان اتفاق لحفظ السرية أبرمته مع محامي الرئيس الأميركي، الذي تقول إنه أقام معها علاقة جنسية عام 2006.

وكشفت شبكة "سي إن بي سي" الأميركية عن وثائق قضائية تفيد بأن دانيالز ترغب في الاستفادة من ثغرة قانونية، تقضي ببطلان اتفاق حفظ السرية الذي أبرمته مع محامي ترمب في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2016. وقالت دانيالز في الدعوى إن الاتفاق باطل، لأن ترمب لم يوقعه بنفسه، بل وقعه نيابة عنه محاميه مايكل كوهين.

وأعلنت جينا رودريغيز وكيلة أعمال دانيالز مؤخرا اعتزام الأخيرة التحدث علنا عن علاقتها مع ترمب، وقالت لوكالة أسوشيتد برس "كل شيء انكشف الآن وستروي دانيالز قصتها".

وبينما اكتفى كوهين في بيان نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا بتأكيد أن موكله سدد المبلغ المذكور إلى الممثلة بشكل قانوني دون الإشارة إلى السبب؛ أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن ترمب كان يحاول شراء صمتها عندما هددت بالكشف عن تفاصيل العلاقة بينهما.

المصدر : الجزيرة + وكالات