أردوغان يعد بانتصار تاريخي بالانتخابات المبكرة

epa06699473 A handout photo made available by the Turkish Presidential Press Office shows Turkish President Recep Tayyip Erdogan speaking during Izmir province ordinary congress of Justice and Development Party (AKP) in Izmir, Turkey, 28 April 2018. Turkish President Recep Tayyip Erdogan announced that Turkey will hold the snap election on 24 June 2018. The presidential and parliamentary elections were scheduled to be held in November 2019, but government has decided the change the date following the recommendation of the Nationalist Movement Party (MHP) leader Devlet Bahceli. EPA-EFE/TURKISH PRESIDENTAL PRESS OFFICE HANDOUT HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
أردوغان يتحدث إلى أنصاره في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية بمدينة إزمير (الأوروبية)

بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت بشكل غير رسمي حملته الانتخابية وتعهد بانتصار تاريخي في الانتخابات المبكرة التي ستجري في يونيو/حزيران، وذلك بعدما أعلن الرئيس السابق عبد الله غل عدم ترشحه.

وفي مدينة إزمير التي تعد معقل حزب الشعب الجمهوري المعارض، انعقد المؤتمر السادس لفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم بالولاية، وقال فيه أردوغان لأنصاره "أعتقد أننا سنصنع تاريخا سياسيا في 24 يونيو/حزيران بأصوات قياسية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

واعتبر أن كل انتخاب هو بمثابة اختبار للحزب أمام الشعب، وأن حزبه ليس كغيره من الأحزاب التي تستأثر بالنجاح لنفسها وتبحث عن الأخطاء في الناخبين، حسب وصفه.

وأضاف الرئيس التركي "أتمنى على وجه الخصوص أن يسجل (تحالف الشعب) الذي شكلناه مع حزب (الحركة القومية) تاريخا جديدا في يوم 24 يونيو/حزيران".

وانتقد أردوغان انضمام 15 نائبا من حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة) إلى صفوف حزب الخير المعارض الجديد بزعامة وزيرة الداخلية السابقة أميرال أفشنار، متهما حزب الشعب بأنه تحول إلى بوق لجماعة المعارض فتح الله غولن، وأن الحزب بات بمثابة المتحدث عن كل "المنظمات الإرهابية".

وبعد انضمام نواب حزب الشعب إلى حزب الخير تمكن الأخير من تشكيل كتلة نيابية داخل البرلمان مؤلفة من 20 نائبا، مما يتيح له خوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.

وفي جانب آخر، أعلن غل في مؤتمر صحفي أنه لم يخطط للترشح من قبل حزب السعادة، مضيفا "بعض الأشخاص الذين يثقون في تجربتي ونظرتي السياسية في إدارة الدولة من محيطي تقدموا بمثل هذا الطلب، ووقتها قلت لهم إنه في حال كان هناك توافق واسع وكبير بشأن ترشيحي فإنني ومع أصدقائي سوف نقوم بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقنا".

ورغم إعلان غل المفاجئ، حافظت المعارضة على هدوئها وأكدت ثقتها بالفوز على أردوغان وحزبه اللذين اعتادا الفوز في كل الانتخابات منذ العام 2002، حيث تعول المعارضة حاليا على أفشنار التي أسست حزبها في أكتوبر/تشرين الأول 2017 بعد انشقاقها عن حزب العمل القومي، بينما لم يعلن حزب الشعب عن مرشحه بعد.

المصدر : وكالات