إسرائيل وإيران.. موجة جديدة من التهديدات بالتدمير
صعّد مسؤولون إسرائيليون وإيرانيون من تهديداتهم وتحذيراتهم المتبادلة من حرب مباشرة بين الجانبين، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مطار التيفور السوري في حمص حيث قتل عسكريون إيرانيون.
فقد حذر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إيران من اختبار قدرة الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات حتى لو كانت على جبهات متعددة، مضيفا أنه لم ير الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد كما هو اليوم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال صباح اليوم إن الجيش مستعد لأي تهديد من إيران، متعهدا بمحاربة كل من يحاول إلحاق الأذى بإسرائيل.
وقال نتنياهو "نسمع التهديدات من إيران.. مقاتلو الجيش وفروع الأمن مستعدون لأي تطور.. سنقاتل كل من يحاول إيذاءنا".
في المقابل، قال العميد حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الايراني -في بيان له- إن إيران حاضرة في شرق المتوسط وشمال البحر الأحمر، وجاهزة لأي حماقات إسرائيلية.
وأضاف سلامي أن أي معركة مباشرة مع إسرائيل ستنتهي بتدميرها وإزالتها من الوجود.
كما أوضح أنه يجب على إسرائيل أن تعرف أن الصواريخ الإيرانية ستضرب العمق الإسرائيلي.
وحذر العميد حسين سلامي الجميع من أي حسابات خاطئة، قائلا إن الحرس الثوري يده على الزناد وصواريخه جاهزة، وفق البيان.
وتصاعدت حدة التهديدات بين الجانبين عقب هجوم إسرائيلي في التاسع من أبريل/نيسان الجاري على مطار التيفور قرب مدينة حمص في سوريا، أدى إلى مقتل سبعة عسكريين إيرانيين.
وفي اليوم ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن إسرائيل ستتلقى الرد المناسب في الزمان المناسب على هجومها، وعلى إثر ذلك أعلنت إسرائيل تعزيز قواتها على الحدود مع سوريا ولبنان.