مولر يوجه اتهامات جديدة بقضية التدخل الروسي
اتهم المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر المكلف بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية الأخيرة محاميا مقربا من روسيا يدعى أليكس فان دير زوان بالإدلاء ببيانات مضللة والكذب على المحققين بشأن اتصالاته مع مساعد ترمب السابق ريك غيتس نائب مدير حملته السابق.
وتشمل لائحة الاتهام التي وجهها مولر للمحامي أليكس أيضا عدم تقديم رسائل بريد إلكتروني طلبها منه مكتب مولر.
ويواجه غيتس وبول مانافورت اللذان عملا في حملة ترمب تهما في التحقيق بشأن التدخل الروسي.
في الأثناء، قال جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لم يتصرف بشكل غير لائق خلال الفترة الانتقالية عقب الانتخابات الرئاسية.
ورد محامي كوشنر على تقرير من شبكة سي أن أن بأن مولر وسع إطار تحقيقاته في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لينظر في اتصالات أجراها كوشنر خلال الفترة الانتقالية.
وقال المحامي إنه ومن خلال تعاون كوشنر مع جميع التحقيقات لم يُطرح سؤال واحد، ولم يطلب منه توفير وثيقة واحدة حول تعاملات كوشنر التجارية.
ووفقا لتقرير المحطة، فإن المحققين طرحوا أسئلة بشأن سعي كوشنر لتأمين أموال لإحدى المباني التي يملكها في نيويورك من خلال اللقاء مع مستثمرين صينيين وقطريين.
وأفادت المحطة بأن لقاء كوشنر مع مستثمرين أجانب قد يعد تضاربا في المصالح بين منصبه كمستشار للرئيس وأعماله الخاصة.
يشار إلى أن العضو الديمقراطي في مجلس النواب وأحد المشرعين الأميركيين تيد لو عن ولاية كاليفورنيا تساءل في تغريدة على موقع تويتر عما إذا كان كوشنر قد دفع بتغيير موقف البيت الأبيض ضد قطر بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل المبنى الذي يملكه.