ترمب ألغى زيارته للندن بسبب "صفقة سيئة" للسفارة

U.S. Vice President Mike Pence listens as U.S. President Donald Trump announces that the United States recognizes Jerusalem as the capital of Israel and will move its embassy there, during an address from the White House in Washington, U.S., December 6, 2017. REUTERS/Kevin Lamarque
ترمب قال إن الإدارة الأميركية السابقة باعت مقر السفارة القديم في لندن مقابل الفتات (رويترز-أرشيف)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على موقع تويتر إن السبب وراء إلغائه زيارة مزمعة إلى لندن، هو استياؤه من "صفقة سيئة" تم بموجبها نقل السفارة الأميركية في العاصمة البريطانية إلى موقع جديد.

وذكر ترمب في تغريدته مساء أمس الخميس أن "السبب في أني ألغيت رحلتي إلى لندن أنه لا يعجبني أن إدارة أوباما باعت ما قد تكون أرقى سفارة في أفضل موقع بلندن مقابل الفتات، لتبني سفارة جديدة في موقع بعيد بمبلغ 1.2 مليار دولار".

لكن وكالة رويترز للأنباء قالت إن موقع السفارة الأميركية على الإنترنت يظهر أن قرار الانتقال اتخذ قبل شهور من تولي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما منصبه في يناير/كانون الثاني 2009. وقال الموقع في أكتوبر/تشرين الأول 2008 إن نقل السفارة يرجع إلى دواع أمنية.

وقال ترمب على تويتر إنها "صفقة سيئة.. أرادوا أن أقص الشريط.. لا!".

من جهة أخرى، رأى عمدة لندن صادق خان اليوم الجمعة أن ترمب فهم أخيرا حجم المعارضة لزيارته المزمعة إلى لندن.

وقال إن "كثيرا من سكان لندن أوضحوا أن دونالد ترمب غير مرحب به هنا، وهو يسعى لتنفيذ جدول أعمال خلافي.. ويبدو أنه فهم هذه الرسالة أخيرا". وأضاف أن الزيارة "كانت بلا شك ستقابل باحتجاجات سلمية واسعة".

في المقابل، قال متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اليوم إن الرئيس ترمب محل ترحيب في لندن وإنه قبل دعوة لزيارة البلاد.

وقال المتحدث "تم تمديد الدعوة وقبولها" مضيفا أن موعد الزيارة لم يتأكد. وتابع قائلا "الولايات المتحدة واحدة من أقدم وأهم حلفائنا وستبقى شراكتنا القوية العميقة".

وكانت وسائل إعلام بريطانية قالت في السابق إن ترمب قرر إلغاء زيارته التي كان يُنتظر أن يفتتح خلالها مقر السفارة الأميركية الجديد.

ونقلت صحيفة الغارديان عن مصادر حكومية قولها إن ترمب "تراجع عن فكرة زيارة بريطانيا وسط مخاوف من مظاهرات حاشدة". وقالت صحيفة ديلي ميل إن ترمب تراجع بسبب "مخاوف ألا يكون محل ترحاب".

المصدر : وكالات