العبوات الناسفة تعيق تقدم القوات العراقية غربي البلاد

يوم دام للقوات العراقية بمحافظة الأنبار
العبوات الناسفة والبيئة الصحراوية تعوق تقدم القوات العراقية بالأنبار (الجزيرة-أرشيف)

واصلت القوات العراقية الأربعاء عملياتها لاستعادة السيطرة على قضاء عنة في محافظة الأنبار بغرب البلاد، لكن العبوات الناسفة تعرقل تقدمها الرامي إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله قرب الحدود مع سوريا.
 
وبدأت القوات العراقية مدعومة بفصائل من الحشد العشائري عملية عسكرية واسعة الثلاثاء لاستعادة عنة، وأصبحت على بعد مئات الأمتار فقط، وفق ما ذكر ضابط بالجيش العراقي لوكالة الصحافة الفرنسية.

لكن الدليمي أضاف أن العبوات الناسفة هي المعوق الرئيسي لتقدم القوات إلى المدينة، في حين تشير الوكالة أيضا إلى صعوبة تحرك العجلات العسكرية في المنطقة الرملية المحيطة بالمدينة.

وأوضح الدليمي أن القوات العراقية المهاجمة تحظى بمساندة من طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك الطيران العراقي فضلا عن قوة لمعالجة العبوات الناسفة.

منطقة صحراوية
وتحيط بقضاء عنة مناطق صحراوية من ثلاث جهات، ويجاور بلدة راوة ومدينة القائم الواقعة على الحدود مع سوريا، وهي من المناطق الرئيسية المتبقية التي يتمركز فيها المسلحون بعد مدينة الحويجة الواقعة في محافظة كركوك شمال بغداد.

وسيطر تنظيم الدولة على محافظة الأنبار عام 2014، لكن القوات العراقية تمكنت من استعادة غالبية مدن المحافظة، وذلك عبر سلسلة عمليات عسكرية بدعم من التحالف الدولي.

في الأثناء نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وسائل إعلام عراقية أن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي قام بزيارة لمحافظة الأنبار الأربعاء لمتابعة العمليات العسكرية الجارية هناك، حيث التقى
كبار القادة الأمنيين هناك.

من جانبه، زار رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي الأربعاء قضاء مخمور التابع لمدينة الموصل الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمالي العاصمة بغداد، وذلك بهدف "الإشراف والاطلاع على حشد القوات والخطط لتطهير مناطق شرق دجلة وغرب كركوك والحويجة" من تنظيم الدولة.

المصدر : وكالات