وقفة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينغا

مظاهرة في نيويورك تضامنا مع الروهينغا

تظاهر العشرات من ناشطي الجالية العربية أمام بعثة ميانمار لدى الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجا على الحملة العسكرية التي تشنها حكومة ميانمار على أقلية الروهينغا المسلمة في إقليم أراكان، وعلى ما وصفوه بالاستهداف المتعمد للمدنيين هناك.

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات تطالب الحكومة في ميانمار بوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا.

وطالبوا الأمم المتحدة بالقيام بواجبها الإنساني لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في بنغلاديش، وناشدوا الحكام العرب والمسلمين القيام بواجبهم في هذا الشأن.

وكان ستيفن دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أكد أن العنف في إقليم أراكان بميانمار يعرض جميع المدنيين للخطر، مضيفا أن عدد النازحين من المنطقة إلى بنغلاديش قد وصل إلى 313 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

كما وصف المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين أعمال العنف ضد الروهينغا بأنها تمثل "نموذجا كلاسيكيا لعملية تطهير عرقي".

وفي سياق متصل، قال مندوب بريطانيا الدائم لدي الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت أمس الإثنين إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة غدا الأربعاء بشأن أزمة مسلمي الروهينغا.

وأوضح المندوب في تصريحات صحفية من مقر المنظمة بمدينة نيويورك أن "انعقاد الجلسة يمثل إشارة إلى قلق أعضاء المجلس بشأن مصير أبناء طائفة الروهينغا الذين يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش".

في غضون ذلك، دعا بيان صادر عن البيت الأبيض حكومة ميانمار إلى احترام سيادة القانون "ووقف العنف وإنهاء تهجير المدنيين من كل الطوائف".

وحث البيان "قوات الأمن في ميانمار أيضا على العمل مع الحكومة المنتخبة لتنفيذ توصيات لجنة أراكان"، في إشارة إلى تقرير الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي قدمه في أغسطس/آب الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات