بانون يغادر البيت الأبيض ويتعهد بدعم ترمب
19/8/2017
قال ستيف بانون مستشار الرئيس الأميركي، الذي غادر البيت الأبيض أمس الجمعة، أنه سيواصل الكفاح من أجل الرئيس دونالد ترمب.
وكان ترمب قرر في نهاية المطاف التخلي عن مستشاره الاستفزازي بانون، الذي كان يحمل صفة كبير مخططي الإستراتيجيات السياسية بالبيت الأبيض، بعد أسابيع من التكهنات ووسط أجواء توتر في البيت الأبيض.
وقبل الالتحاق بالبيت الأبيض، كان بانون يدير الموقع الإلكتروني "برايتبارت نيوز" الذي أنشأه لحساب تيار من اليمين الأميركي المتطرف يقدم نفسه تحت اسم اليمين البديل.
وأفاد "برايتبارت نيوز" بأن بانون عاد منذ الجمعة إلى ممارسة مهماته بصفته مديرا تنفيذيا للموقع وترأس الجمعة الاجتماع التحريري الأول له في الموقع منذ عودته إليه.
وقال بانون لموقع "بلومبرغ نيوز" إنه "إذا كان هناك أدنى التباس، فاسمحوا لي بتوضيح الأمور.. أنا أغادر البيت الأبيض، وأذهب للكفاح من أجل ترمب وضد معارضيه في الكابيتول ووسائل الإعلام وفي عالم الأعمال".
وكان ترمب ألمح في مطلع الأسبوع إلى أن بانون بات في وضع صعب. وقال "سنرى لاحقا ماذا سيحل ببانون"، مؤكدا بشكل غير مباشر ما جرى تداوله في الصحافة من معلومات بشأن مسؤولية بانون عن تسريب معلومات من داخل البيت الأبيض إلى وسائل الإعلام.
وقبل ثلاثة أشهر لمح ترمب إلى نفاد صبره مع بانون، حيث تحدثت تقارير إعلامية عن خلاف شديد بينه وبين عدد من كبار مساعدي الرئيس منهم صهره جاريد كوشنر.
وتأتي إقالة ستيف بانون في موجة من الاستقالات تضرب البيت الأبيض خاصة بعد أحداث العنف في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا التي فجرتها جماعات اليمين المتطرف والعنصريون البيض والنازيون الجدد.
المصدر : الجزيرة + وكالات