الرئيس الأفغاني يقيل وزير الداخلية بسبب تدهور الأمن
وعين الرئيس الأفغاني وزير الداخلية المقال مستشارا للشؤون الأمنية بالقصر الرئاسي، ورشح أشرف غني "ويس برمك" الذي كان يعمل رئيسا للجنة الطوارئ بأفغانستان لتولي منصب وزير الداخلية.
ويأتي تغيير الوزير في ظل تزايد الضغوط الشعبية على الرئيس لتوفير الحماية للمواطنين في ظل تزايد الهجمات والتفجيرات التي تنفذها حركات مسلحة على رأسها طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية، وتقول الأمم المتحدة إنه قتل في النصف الأول من العام الجاري 1662 أفغانيا وجرح 3581 آخرين.
احتجاجات
وسبق أن اندلعت احتجاجات عند تشييع جثامين قتلى التفجير الذي ضرب الحي الدبلوماسي بكابل في مايو/أيار الماضي وأودى بحياة 150 شخصا وجرح المئات. وطالب المحتجون باستقالة غني ورئيس الحكومة عبد الله عبد الله، متهمين السلطات بالمسؤولية عن تكرار الهجمات الدامية التي أودت بحياة مئات المواطنين بالأشهر الماضية.
ولا تنحصر الضغوط على الرئيس الأفغاني في الجانب الأمني، إذ ارتفعت الأشهر الماضية المطالبات بمحاربة الفساد المستشري بأجهزة الدولة، وتوفير الوظائف والبنية التحتية.