استقالة وزيرة الدفاع اليابانية ورئيس الوزراء يعتذر للشعب
قدمت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا استقالتها اليوم الجمعة بعد جدل بشأن محاولة إخفاء وثائق عسكرية وسلسلة أخطاء شكلت -حسب المنتقدين- ضربة قوية لرئيس الوزراء شينزو آبي.
وقدم آبي بعيد إعلان إينادا استقالتها اعتذاره للشعب، وقال في مؤتمر صحفي إن وزير الخارجية فوميو كيشيدا سيتولى حقيبة الدفاع إلى جانب مهامه لسد الفجوة في وقت تواجه فيه اليابان تحديات أمنية صعبة مثل كوريا الشمالية.
ويتوقع أن يتم تعديل وزاري في حكومة آبي الأسبوع المقبل بعدما تراجعت شعبيته في الأسابيع الأخيرة إلى أقل من 30% في بعض استطلاعات الرأي بسبب الفضائح وتعليقات تصدر من أعضاء حزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
وتزامنت استقالة إينادا مع صدور تقرير عن تحقيق حول شكوك بأن مسؤولين في وزارة الدفاع سعوا لإخفاء سجلات تشير إلى تفاقم الوضع الأمني في جنوب السودان حيث تتمركز قوات يابانية انضمت إلى عملية لحفظ السلام تقودها الولايات المتحدة.
يذكر أن تومومي إينادا تولت حقيبة وزارة الدفاع في أغسطس/آب 2016 حينما كانت تعد من بين رؤساء الوزراء المحتملين، وتعتبر مقربة من رئيس الوزراء آبي وتشاطره توجهاته القومية.