ريكس تيلرسون ينفي اعتزامه ترك منصبه

U.S. Secretary of State Rex Tillerson gestures as he delivers a joint statement with Ukrainian President Petro Poroshenko in Kiev, Ukraine July 9, 2017. REUTERS/Valentyn Ogirenko
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وصف علاقاته مع الرئيس دونالد ترمب بأنها جيدة (رويترز)

نفى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون تقارير إعلامية تحدثت عن أنه يدرس ترك منصبه بسبب خلافات مع البيت الأبيض. وقال تيلرسون جوابا عن سؤال صحفيين بوزارة الخارجية بشأن مدة بقائه "لن أذهب إلى أي مكان، باق في منصبي ما دام الرئيس يرغب بذلك"، واصفا علاقته بترمب بأنها طيبة وجيدة.

وكان وضع تيلرسون مثار تكهنات كثيرة هذا الأسبوع في واشنطن بعد تقرير بثته قناة "سي أن أن" الإخبارية ذكرت فيه أن من بين التباينات المتنامية بين تيلرسون والبيت الأبيض النقاشات الجديدة بشأن السياسة تجاه إيران وعملية تسمية موظفي البيت الأبيض، ومقاربة ترمب الفوضوية والمربكة في مجال السياسة الخارجية.

وذكرت المحطة نقلا عن مصادر لم تسمها قولها إن تيلرسون أبلغ المقربين منه أنه سيغادر منصبه في نهاية العام الجاري.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت نفت أول أمس الثلاثاء أن يكون تيلرسون يخطط للاستقالة، وقالت إنه يأخذ بعض الأيام للاستراحة بعد الجولة على الدول الخليجية في يوليو/تموز الجاري لمحاولة إنهاء الأزمة الخليجية.

وأثيرت التكهنات بشأن رحيل تيلرسون بعد أيام من انتقاد الرئيس ترمب علنا وزير العدل جيف سيشنز، وقال إنه "محاصر"، وتبنى "موقفا ضعيفا للغاية" بشأن التحقيق مع منافسته في انتخابات الرئاسة لعام 2016 هيلاري كلينتون بسبب استخدامها خادما خاصا لرسائل البريد الإلكتروني.

يذكر أنه منذ استلامه منصبه في فبراير/شباط الماضي تعرض الرئيس السابق لمجموعة إكسون موبيل النفطية العملاقة للهجوم بسبب ابتعاده عن الإعلام وخطته لخفض 30% من ميزانية وزارته التي توظف أكثر من سبعين ألف شخص في واشنطن وحول العالم.

وذكرت تقارير إعلامية أن تيلرسون قال إن حياته كانت أسهل عندما كان رئيسا لشركة إكسون موبيل من 2006 وحتى 2016 لأنه كان صاحب القرار المطلق ضمن عملية هيكلية وصفت بالمنظمة والمنضبطة.

وأضاف "هذه ليست خصائص حكومة الولايات المتحدة، وأنا لا أقول هذا بداعي النقد، بل فقط في إطار ملاحظة الوقائع، إنها ليست مؤسسة عالية التنظيم لحد كبير، واتخاذ القرار مجزأ وأحيانا لا يريد الناس اتخاذ القرار".

المصدر : وكالات