الاستماع لكوشنر ومانافورت حول علاقة ترمب بالروس

استمعت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مستشاريه، في حين مثل مدير حملة ترمب السابق بول مانافورت أمام محققين في مجلس الشيوخ، وذلك ضمن التحقيقات في علاقة حملة ترمب بالروس.

وحضر كوشنر أمس الثلاثاء جلسة مغلقة مع لجنة الاستخبارات بمجلس النواب بعد أن دافع عن اتصالاته مع المسؤولين الروس، ووصفها بأنها "سليمة".

وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ قد أجرت محادثات مع كوشنر يوم الاثنين في جلسة مغلقة، إلا أنه أصدر بيانا خطيا، وتحدث بعد ذلك لفترة وجيزة مع الصحفيين خارج البيت الأبيض.

وقال كوشنر للصحفيين إن "البيان والوثائق التي قدمتها طوعا سوف تظهر أن كل إجراءاتي كانت سليمة وأنها جاءت في السياق الطبيعي للفعاليات في حملة فريدة جدا".

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدر مطلع على المناقشات أن مدير حملة ترمب السابق بول مانافورت تم استجوابه من جانب موظفين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أمس الثلاثاء بشأن اتصالات حملته مع روسيا.

هجوم علني
وكان محامو مانافورت قد قدموا في بادئ الأمر للجنة القضائية نسخة طبق الأصل فقط من مقابلته أمس الثلاثاء مع لجنة الاستخبارات.

لكن تم إسقاط مذكرة الاستدعاء في وقت لاحق عندما بدأ مانافورت تقديم وثائق طلبتها اللجنة القضائية وبدأ "التفاوض بحسن نية حول تحديد موعد لمقابلة في المستقبل"، طبقا لبيان من العضوة البارزة بالحزب الديمقراطي في اللجنة ديان فينستاين.

وتنحى مانافورت عن منصب رئيس حملة ترمب الانتخابية بعد الكشف عن تلقيه مبالغ كبيرة من الأموال المرتبطة بحكومة أوكرانيا السابقة الموالية لروسيا، وأصبح يتصدر المشهد في تحقيق أجرته وزارة العدل بشأن التدخل الروسي في الانتخابات.

من جهة أخرى، جدد ترمب هجومه على وزير العدل جيف سيشنز أمس الثلاثاء، معتبرا أنه "ضعيف جدا" في متابعة التسريبات الاستخباراتية، وأنه فشل في ملاحقة المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة هيلاري كلينتون في قضية بريدها الإلكتروني.

وجاء هجوم ترمب عبر تويتر عقب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست ذكر أن الرئيس بحث مع مستشاريه إمكان استبدال حليفه السابق سيشنز.

المصدر : الجزيرة + وكالات