مظاهرات تضامن مع الأقصى بعواصم أوروبية وآسيوية
شهدت عواصم أوروبية وآسيوية مظاهرات تضامنا مع المسجد الأقصى وتنديدا بممارسات الاحتلال في القدس المحتلة، في حين دعا بابا الفاتيكان للاعتدال بعد حوادث القتل التي ارتكبتها إسرائيل.
وشارك العشرات في العاصمة البريطانية لندن في مظاهرة اليوم أمام السفارة الإسرائيلية للتنديد بالممارسات الإسرائيلية في القدس المحتلة، وردد المشاركون شعارات تستنكر إغلاق المسجد الأقصى ورفعوا لافتات تطالب بإنهاء الاحتلال.
كما نددوا بالانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة والقمع الذي يتعرض له الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال، وطالبوا بتدخل دولي لوقف هذه الانتهاكات وفتح المسجد الأقصى أمام المصلين.
كما نظمت مظاهرة للتضامن مع المسجد الأقصى في السويد وأخرى في العاصمة الماليزية كوالالمبور. ونظمت أمس السبت بالعاصمة النرويجية أوسلو مظاهرة احتجاجية على إجراءات سلطات الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى، ودعت إلى المظاهرة جمعيات للجالية العربية والمسلمة، فضلا عن نرويجيين، وانطلق الاحتجاج من أمام البرلمان النرويجي.
الفاتيكان
وفي سياق متصل، دعا البابا فرانشيسكو إلى الاعتدال بعد حوادث القتل والعنف التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس وحرم الأقصى مؤخرا، جاء ذلك أثناء مخاطبته جموع المسيحيين المجتمعين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
واندلعت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعدما نصبت الأخيرة بوابات تفتيش إلكترونية عند مداخل الأقصى عقب إعادة فتحه، ورفض المقدسيون إجراءات الاحتلال فاندلعت مواجهات في القدس والضفة الغربية، مع رفض المصلين العبور عبر البوابات الإلكترونية، وصلوا قرب أبواب الحرم القدسي، واستشهد ثلاثة فلسطينيين في المواجهات وأصيب المئات.