إسرائيل تطلب تفسير تصريحات أميركية عن حائط البراق

Israel's Prime Minister Benjamin Netanyahu stands next to the Western Wall, Judaism's holiest prayer site, during a visit in Jerusalem's Old City February 28, 2015. REUTERS/Marc Sellem/Pool (JERUSALEM - Tags: POLITICS RELIGION TRAVEL)
رئيس الوزراء الإسرائيلي عند حائط البراق في 28 فبراير/شباط 2015 (رويترز)

قال مسؤول إسرائيلي أمس الاثنين إن إسرائيل تريد من البيت الأبيض تفسيرا لقول دبلوماسي أميركي يُعِدّ لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى القدس، إن حائط البراق في المدينة القديمة بالقدس جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد نشبت خلافات بين الإسرائيليين والأميركيين خلال مباحثات طواقم الإعداد لزيارة ترمب إلى حائط البراق في القدس المحتلة.

وقد فاجأ الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين عندما ردوا باستغراب على طلبهم بمرافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرئيس ترمب خلال زيارته إلى حائط البراق، وأبلغوهم أن الحائط يقع في المناطق المحتلة.

وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنه أثناء اجتماع تحضيري بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، جرى إبلاغ الإسرائيليين بأن زيارة ترمب لحائط البراق زيارة خاصة، وأن إسرائيل ليست لها ولاية في المنطقة وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مرحّب به لمرافقة ترمب هناك.

مواقف وتعهدات
وسارع نتنياهو بالإعلان عن أن ذلك يخالف موقف ترمب بحسب تعبيره، وهو أن الحائط تحت السيادة الإسرائيلية، حيث تعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها غير القابلة للتقسيم وهو زعم غير معترف به دوليا.

كما كان الإسرائيليون قد تفاجؤوا عندما أبلغهم الأميركيون بأن الرئيس ترمب غير عازم على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وسيوقع على تأجيل تنفيذ القرار ستة أشهر جديدة.

وطالب وزراء في الحكومة الإسرائيلية ترمب بتنفيذ ما تعهد به خلال حملته الانتخابية، ومن ذلك نقل السفارة إلى القدس.

جاء ذلك عشية استلام السفير الأميركي الجديد ديفيد فريدمان مهامه ووصوله إلى تل أبيب، وهو المعروف بتأييده لنقل السفارة وتعزيز الاستيطان.

وتبعث إدارة ترمب برسائل متباينة في تعاملاتها مع الحكومة اليمينية الإسرائيلية التي كانت تأمل في نهج من الرئيس الجمهوري أكثر تعاطفا معها من سلفه الديمقراطي باراك أوباما الذي توترت علاقته بها.

المصدر : الجزيرة + رويترز