الناتو بحاجة لآلاف الجنود في أفغانستان
وشدد ستولتنبرغ على أن هذه القوات لن تقوم بدور قتالي هناك حيث سيقتصر دورها على المساعدة والمشورة والتدريب في مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية، وخاصة أنشطة حركة طالبان بأفغانستان.
وأضاف أنه مازال يعتقد أن السلاح الأقوى ضد "الإرهاب" هو تدريب القوات المحلية لمواجهته لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال مسؤول الناتو إنه ناقش مع ماي أيضا سبل تعزيز مكافحة "الإرهاب" وزيادة ميزانيات الدفاع في الدول الأعضاء بالناتو، موضحا أن بريطانيا تمثل نموذجا يحتذى به في هذا الصدد.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن اجتماع قادة الناتو يوم الـ 25 من الشهر الجاري سيبحث ويقرر بشكل نهائي هذه المسائل.
يأتي هذا في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية عن اعتزام الولايات المتحدة إرسال تعزيزات قوامها ثلاثة آلاف جندي إلى أفغانستان.
ويبلغ عدد القوات البريطانية بأفغانستان نحو خمسمئة فرد يتولون مهام أمنية في العاصمة كابل، ويساهمون في تدريب الضباط الأفغان.
وكانت بريطانيا قد سحبت آخر قواتها المقاتلة من هناك في أكتوبر/تشرين الأول 2014. ويبلغ عدد قوات الناتو بأفغانستان نحو 13 ألفا، بينهم ثمانية آلاف وخمسمئة من الأميركيين.