حكمتيار يدعو طالبان للانضمام إلى عملية المصالحة
طالب زعيم الحزب الإسلامي في أفغانستان قلب الدين حكمتيار حركة طالبان بالانضمام إلى عملية المصالحة في بلاده.
واعتبر حكمتيار -الذي حضر تجمعا بين مؤيديه بمدينة مَهترلام عاصمة ولاية لغمان شرقي البلاد- أن الحرب في أفغانستان غير مبررة، وأن المواطن هو من يدفع ثمن هذه الحرب.
وأضاف أنه تم تجاوز عقبات كثيرة، وأن المصالحة ليست بالأمر السهل، مشيرا إلى أن جهات أجنبية كانت تعرقل هذه العملية.
وكانت الحكومة قد توصلت إلى اتفاق مع الحزب الإسلامي نهاية العام الماضي. وتنازل الحزب الإسلامي بموجب الاتفاقية التي وقعها مع الحكومة الأفغانية عن شرط انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
ورفعت الأمم المتحدة مطلع فبراير/شباط الماضي اسم حكمتيار من قائمة العقوبات حتى يتمكن من العودة إلى أفغانستان.
وكانت طالبان أعلنت في بيان الجمعة إطلاق هجومها الربيعي السنوي تحت اسم "عملية منصوري" نسبة لاسم زعيمها السابق، وتوعدت بأن تجعل من "القوات الأجنبية" المتمركزة بالبلاد على رأس أهدافها.
وتشن الحركة كل عام سلسلة هجمات مع حلول الربيع تستهدف القواتِ الأجنبية التي طردتها من الحكم مع نهاية عام 2001 وحلفاءها من القوات الأفغانية.
وذكر تقرير أممي الخميس الماضي أن ثلث الضحايا المدنيين في النزاع بأفغانستان -خلال الأشهر الأولى من العام الحالي- كانوا من الأطفال حيث بلغ عددهم 210 أطفال من بين 715 قتيلا، فضلا عن المئات من الجرحى.