واشنطن: مطالب بتنحي نونيز من التحقيق بتدخل روسيا بالانتخابات
وقال الديمقراطيون إن علاقة نونيز بالبيت الأبيض وبالتحديد مع الرئيس دونالد ترمب تطرح أسئلة بشأن مدى نزاهة هذه التحقيقات، كما أنه خدم في فريق ترمب الانتقالي، وهو ما من شأنه التأثير على سير التحقيقات.
وأقر نونيز بأنه أجرى لقاء سريا في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، اطلع فيه على معلومات استخباراتية استند عليها في تصريحات سابقة حول حدوث عمليات تجسس على الرئيس ترمب.
وكانت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) استنتجت في تقرير سري كشفته صحيفة واشنطن بوست أن روسيا تدخلت من خلال القرصنة الإلكترونية في الحملة الانتخابية لغرض محدد هو مساعدة ترمب على الفوز وليس من أجل عرقلة إجراء الانتخابات.
وتعتقد المخابرات الأميركية أن موسكو نسقت عملية اختراق شبكات الحزب الديمقراطي في فترة الحملة الانتخابية الرئاسية ونشرت معلومات مسروقة من مسؤولين ديمقراطيين لصالح ترمب، لكن موسكو نفت هذه المزاعم.
كما تحقق أربع لجان في الكونغرس على الأقل في مساعي موسكو للتأثير في مسار عملية التصويت وأي علاقات بين مساعدي ترمب ومسؤولين روس، وأكد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي أن وكالته تحقق بدورها في هذا المجال.
وأفادت تقارير أميركية في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية بحدوث اتصالات بين أعضاء فريق الحملة الانتخابية لترمب والحكومة الروسية، وأثار تزامن تلك الاتصالات مع عمليات قرصنة إلكترونية روسية لبيانات الحزب الديمقراطي -بما في ذلك البريد الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون– تكهنات بأن الغرض من التدخل الروسي كان دعم فرص ترمب في الفوز بالانتخابات.
وتسبب الكشف عن الاتصالات من قبل وسائل إعلام أميركية في استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين، وواجه مسؤولون آخرون بينهم وزير العدل الحالي اتهامات بالتواصل مع الروس في فترة الانتخابات.