رئيس الفلبين يهدد بفرض الأحكام العرفية
وأوضح دوتيرتي أنه يفكر في اتخاذ هذين الإجراءين في إطار الحملة المثيرة للجدل ضد المخدرات، بينما ستسمح الأحكام العرفية بحل مشكلة تهديدات أخرى للأمن.
وقال الرئيس الفلبيني في مؤتمر صحفي قبيل فجر الخميس عند عودته من تايلند "إذا أعلنتُ الأحكام العرفية فسأنهي كل المشاكل وليس المخدرات وحدها".
وأضاف أنه بموجب قانون الأحكام العرفية يمكن للمحاكم العسكرية النظر في قضايا الإرهاب، وخاطب الجماعات المسلحة بالقول "سأسمح للجيش بمحاكمتكم وإعدامكم شنقا".
وتشكل هذه القضية حساسية كبيرة في الأرخبيل الذي ما زال يحاول تعزيز أسس الديمقراطية، بعد ثلاث سنوات من ثورة "سلطة الشعب" التي أنهت حكم فرديناند ماركوس.
وكان دوتيرتي صرح في الماضي أنه مستعد لفرض الأحكام العرفية، متحديا الحريصين على الدستور، قبل أن يتراجع عن تصريحاته.
كما أوضح الرئيس الفلبيني أنه يريد تعيين رؤساء أكثر من 42 ألف دائرة محلية تسمى "بارانغاي"، ويتم اختيار أعضاء مجالس هذه الوظائف بالانتخاب الذي يفترض أن ينظّم في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال "يجب أن نجد طريقة لتعيين رؤساء" هذه الدوائر، مشددا على "ضرورة القيام بذلك لأن 40% من هؤلاء متورطون في تهريب المخدرات".