بيونغ يانغ تجرب محركا صاروخيا وتبشر بـ "ولادة جديدة"

North Korean leader Kim Jong Un supervised a ballistic rocket launching drill of Hwasong artillery units of the Strategic Force of the KPA on the spot in this undated photo released by North Korea's Korean Central News Agency (KCNA) in Pyongyang March 7, 2017. KCNA/via REUTERSATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR
إحدى تجارب الصواريخ البالستية في كوريا الشمالية (رويترز)

اختبرت كوريا الشمالية محركا صاروخيا جديدا، وهو الأمر الذي اعتبره الرئيس كيم جونغ أون "ولادة جديدة" لصناعة الصواريخ في البلاد، تزامنا مع تعهد الولايات المتحدة والصين بالعمل معا لكي تتخلى بيونغ يانغ عن برنامج تسلحها.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن الاختبار سيمكن كوريا الشمالية من بلوغ مرتبة عالمية في مجال إطلاق الأقمار الاصطناعية، مشيرة إلى أن المحرك الجديد قد يستخدم في صواريخ بعيدة المدى.

وذكرت الوكالة أن المحرك سيساعد البلاد على تحقيق القدرة على إطلاق أقمار صناعية من الفئة العالمية.

وبعد التقاء وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع نظيره الصيني وانغ يي أمس السبت، تعهدت الولايات المتحدة والصين على العمل معا لجعل كوريا الشمالية تتخذ "نهجا مختلفا" وتتخلى عن برامجها للأسلحة.

وخلال جولته الآسيوية، أصر تيلرسون على أن بلاده لن تتبع بعد الآن سياسة "الصبر الإستراتيجي" التي استخدمتها سابقا مع بيونغ يانغ، وكانت فاشلة بنظره.

وفي هذا الصدد، شدد الوزير على أن عملية عسكرية أميركية هي "خيار مطروح على الطاولة".

وأتت تصريحات تيلرسون ردا على تجربتيْ بيونغ يانغ النوويتين عام 2016، وعلى إطلاق النظام الكوري الشمالي بالآونة الأخيرة صواريخ تم اعتبارها اختبارات تسبق ضربات محتملة ضد القواعد الأميركية في اليابان.

وأجرت كوريا الشمالية خمس تجارب نووية وسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ، ويعتقد خبراء ومسؤولون حكوميون أنها تعمل على تطوير صواريخ مزودة برؤوس نووية يمكن أن تصل الولايات المتحدة.

المصدر : وكالات