ارتفاع الطلب على الأسلحة بآسيا والشرق الأوسط

Sarp-Themis Weaponized unmaned vehicle by International Golden Group on display during the first day of the International Defence Exhibition and Conference IDEX in Abu Dhabi, United Arab Emirates, 19 February 2017. The exhibition also includes NAVDEX, the naval and maritime security section of the fair.
معرض الدفاع الدولي (أيدكس) المقام في الإمارات (الأوروبية)

بلغت مبيعات الأسلحة في العالم خلال السنوات الخمس الأخيرة أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة، بسبب ارتفاع الطلب في الشرق الأوسط وآسيا.

وكشفت بيانات جديدة نشرها -اليوم الاثنين- المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، أن منطقة آسيا وأوقيانوسيا استحوذت على 43% من الواردات العالمية للأسلحة التقليدية من ناحية الحجم، في الفترة الممتدة بين 2012 و2016، بارتفاع نسبته 7.7% مقارنة بالفترة بين 2007 و2011.

وقفزت واردات دول الشرق الأوسط ودول الخليج العربية من 17% إلى 29%، متقدمة بفارق كبير على أوروبا (11%) التي شهدت تراجعا مقداره سبع نقاط، والأميركيتين (8.6%) المتراجعتين 2.4 نقطة، وأفريقيا (8.1%) المتراجعة 1.3 نقطة.

وتصدرت الهند مستوردي السلاح في العالم بحكم اعتمادها على الخارج، ووصلت حصتها من إجمالي المشتريات إلى 13%، في حين احتلت السعودية المرتبة الثانية في مستوى توريد الأسلحة في العالم خلال السنوات الخمس التي استهدفتها الإحصائية الجديدة، حيث سجلت حصتها بذلك ارتفاعا بنسبة 212% مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها.

وأوضح الباحث في المعهد بيتر ويزمان أنه "خلال السنوات الخمس الماضية، توجهت معظم دول الشرق الأوسط أولا إلى الولايات المتحدة وأوروبا في بحثها المتسارع عن حيازة قدرات عسكرية متطورة".

وأضاف أنه رغم تراجع سعر النفط، واصلت دول المنطقة التعاقد على مزيد من الأسلحة في 2016 التي تعتبرها أدوات أساسية لمواجهة النزاعات والتوترات الإقليمية.

قائمة المصدرين
وفي مجال الصادرات، احتفظت الولايات المتحدة بالمرتبة الأولى بـ33% من سوق الأسلحة بزيادة ثلاث نقاط أمام روسيا (23% من السوق وزيادة نقطة واحدة) ثم الصين (6.2% بزيادة 2.4 نقطة) وفرنسا (6% بتراجع 0.9 نقطة) وألمانيا (5.6% بتراجع 3.8 نقاط).

وتستحوذ هذه الدول الخمس على نحو 75% من صادرات الأسلحة الثقيلة في العالم.

وفي حين أن الولايات المتحدة وفرنسا هما أكبر مزودي الشرق الأوسط بالسلاح، فإن روسيا والصين هما أكبر مزودي آسيا بالأسلحة.

ويبدو أن ارتفاع نسبة المبيعات ستتواصل خلال الفترة المقبلة، فقد أعلن المتحدث باسم معرض الدفاع الدولي (أيدكس) أمس الأحد، أن الإمارات عقدت صفقات شراء عسكرية بقيمة 1.2 مليار دولار، من إجمالي صفقات تصل إلى 5.5 مليارات دولار ستبرمها في المعرض هذا الأسبوع.

أما في روسيا، فقد أعلن وزير التجارة والصناعة دينيس مانتوروف -اليوم الاثنين- أن التوقعات تشير إلى أن مبيعات الأسلحة الروسية هذا العام ستصل إلى 14 مليار دولار.

المصدر : وكالات