طوكيو وسول تطالبان بكين بالضغط على بيونغ يانغ

South Korean Foreign Minister Kang Kyung-wha (L) talks with Japanese Prime Minister Shinzo Abe during her courtesy call on Abe at the latter's official residence in Tokyo 19 December 2017. REUTERS/Kimimasa Mayama/Pool
وزيرة خارجية كوريا الجنوبية (يسار) تلتقي في طوكيو رئيس الوزراء الياباني (رويترز)

حثت اليابان وكوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء الصين على بذل المزيد من الضغوط على كوريا الشمالية لإنهاء برامج أسلحتها النووية والبالستية، كما أقرت اليابان توسيع منظومتها الدفاعية ردا على التهديد المتمثل بصواريخ كوريا الشمالية.

وبعد محادثات أجراها وزير الخارجية الياباني تارو كونو مع نظيرته الكورية الجنوبية كانغ كيونغ-وا في طوكيو قال كونو إنه تم الاتفاق على أنه من الضروري أن تلعب الصين دورا أفضل في الضغط على كوريا الشمالية لوضع حد لبرامجها النووية والبالستية.

وأضاف أن الصين تنفذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية، وأنها أقرت بقدرتها على فعل المزيد، بما في ذلك بذل ضغوط إضافية على بيونغ يانغ، حسب قوله.

من جهة أخرى، قررت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي رسميا توسيع منظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ البالستية، وبناء بطاريتين لصواريخ الاعتراض الأرضية الأميركية الصنع من طراز "إيجيس".

ومن المتوقع أن تكلف المواقع بدون الصواريخ ما لا يقل عن ملياري دولار، وقد لا تعمل على الأرجح قبل 2023 على أقرب تقدير، حسب مصادر مطلعة.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن "التهديد الذي يشكله تطور كوريا الشمالية النووي والصاروخي لبلادنا وصل مرحلة جديدة".

وأوضح مسؤول بوزارة الدفاع أنه سيجري تخصيص التمويل المبدئي في ميزانية الدفاع المقبلة التي ستبدأ في أبريل/نيسان المقبل، لكن لم يتخذ بعد قرار بشأن الرادار أو التكلفة الإجمالية أو موعد النشر.

وفي الـ11 من الشهر الجاري بدأت القوات الأميركية والكورية الجنوبية واليابانية تدريبات عسكرية مشتركة تهدف إلى رصد الصواريخ الكورية الشمالية، وهي السادسة من نوعها منذ يونيو/حزيران 2016.

وسبق ذلك إطلاق كوريا الشمالية صاروخين فوق اليابان في إطار سعيها لتطوير أسلحة نووية وصواريخ بالستية، كما اختبرت صاروخا بالستيا عابرا للقارات قالت إنه أكثر صواريخها تطورا على الإطلاق وقادر على الوصول إلى الأراضي الأميركية.

المصدر : وكالات