البيت الأبيض يأسف لرفض الفلسطينيين لقاء بنس

With Vice Pence Mike Pence looking on, U.S. President Donald Trump displays an executive order after he announced the U.S. would Jerusalem as the capital of Israel, in the Diplomatic Reception Room of the White House in Washington, U.S., December 6, 2017. REUTERS/Kevin Lamarque
ترمب يرفع القرار الذي وقعه والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وفي الخلفية نائبه بنس (رويترز)

تأسف البيت الأبيض لرفض السلطة الفلسطينية مقابلة مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال جولة مقبلة بالمنطقة في أعقاب قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال جارود آجين نائب كبير موظفي بنس والمتحدث باسمه "من المؤسف أن السلطة الفلسطينية تضيع فرصة مناقشة مستقبل المنطقة"، مضيفا أن الإدارة الأميركية "لا تزال مستمرة دون عوائق في جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفريقنا للسلام لا يزال يعمل بجد لوضع خطة".

وفي سياق متصل، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نكي هيلي إن قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "سيدفع السلام إلى الأمام"، ورأت أن المخاوف من تداعيات القرار مبالغ فيها، حسب تعبيرها.

واعتبرت هيلي في تصريحاتها لمحطة "سي أن أن" الأميركية أن ترمب هو أول رئيس أميركي "يتحلى بالشجاعة" لاتخاذ خطوة قالت إن الكثير من الأميركيين وغيرهم في العالم يدعمونها.

غير أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خالف وجهة نظر السفيرة الأميركية حينما قال إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "يمكن أن يعيق" الجهود الأميركية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ورحب غوتيريش في حديث لمحطة "سي أن أن" بلقاء صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في مسعى للتوصل إلى اتفاق سلام جديد بعد سنوات من تعثر المفاوضات.

وأضاف "لا أقول إن ذلك سيحدث، لكن كان هناك أمل ممكن بالتوصل في النهاية لإنهاء النزاع المروع" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

يذكر أن قرار ترمب فجر الأوضاع في فلسطين وأثار مشاعر الغضب في العالمين العربي والإسلامي، إذ انتفض الفلسطينيون رفضا للقرار، واندلعت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وخرجت مظاهرات حاشدة في مختلف المدن العربية والإسلامية والعالمية.

المصدر : وكالات