آي كان تتسلم نوبل للسلام وتوجه تحذيرا للقوى النووية
قالت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، الفائزة بجائزة نوبل للسلام هذا العام، إن على القوى النووية أن توقع معاهدة الأمم المتحدة لحظر انتشار الأسلحة النووية حتى لا تدفع البشرية إلى نهايتها، وذلك خلال مراسم تسلم الجائزة في أوسلو اليوم الأحد.
وقالت بياتريس فين المديرة التنفيذية للحملة التي تعرف اختصارا بـ آي كان"، في كلمتها بالحفل إن المعاهدة الأممية لحظر انتشار الأسلحة النووية "توفر خيارا بين نهايتين: نهاية الأسلحة النووية أو نهايتنا".
وخاطبت القوى النووية قائلة "الولايات المتحدة، اختاري الحرية بدلا من الخوف. روسيا، اختاري نزع السلاح بدلا من الدمار. بريطانيا، اختاري حكم القانون بدلا من القمع"، كما حثت فرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل على تبني ذلك النهج.
وأرسلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دبلوماسيين صغارا إلى الحفل، وهو ما اعتبر احتجاجا من تلك الدول على جهود الحملة.
ومُنحت الحملة جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهودها في لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لاستخدام السلاح النووي، وذلك في ظل انتشار الأسلحة النووية وتنامي خطر نشوب حرب نووية.
وتشكل الحملة مظلة لـ468 منظمة غير حكومية قادت حملات لصالح معاهدة الأمم المتحدة لحظر انتشار الأسلحة النووية، التي تبنتها 122 دولة في يوليو/تموز الماضي. لكن تلك المعاهدة لا تنطبق على أي من الدول التي تمتلك أسلحة نووية، إذ إنها لم توقع عليها.
وشاركت في الحفل اليابانية سيتسوكو تورلو، وهي ناجية من هجوم هيروشيما الذري الذي وقع حين كانت في الثالثة عشرة، وتبلغ من العمر الآن 85 عاما وتعد من الناشطين في إطار هذه الحملة.