تعاون محتمل بين مايكل فلين والمحققين

FILE PHOTO: Then White House National Security Advisor Michael Flynn walks down the White House colonnade on the way to Japanese Prime Minister Shinzo Abe and U.S. President Donald Trump's joint news conference at the White House in Washington, U.S., February 10, 2017. REUTERS/Jim Bourg/Files
فلين من الشخصيات الرئيسية التي ركزت عليها التحقيقات في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية (رويترز-أرشيف)
قالت وسائل إعلام أميركية إن مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين ربما قبل التعاون مع المحققين الأميركيين في قضية التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية.

وبحسب الأنباء التي نقلت عن مصادر على علاقة بالتحقيق، فإن المحامين المدافعين عن فلين أبلغوا الفريق القانوني للرئيس الأميركي دونالد ترمب أنهم لن يطلعونهم  بعد اليوم على سير التحقيقات في قضية التدخل الروسي.

واعتبرت وسائل إعلام أميركية أن ذلك يشير إلى تعاون محتمل بين فلين والمحققين، أو تفاوضه معهم على صفقة لحمايته من الاتهامات في القضية.

وكان محامو فلين يتبادلون في السابق جميع المعلومات المتعلقة بسير التحقيقات مع فريق ترمب القانوني. ويقود المدعي الخاص روبرت مولر هذه التحقيقات بشأن تدخل روسيا المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة واحتمال وقوع تواطؤ بين حملة ترمب الانتخابية ومسؤولين روس.

وركز مولر في تحقيقاته على أنشطة فلين، الذي كان بين كبار الشخصيات التي وضعت تحت المجهر.

وتم تعيين فلين، وهو عسكري متقاعد ترأس وكالة استخبارات الدفاع في السابق، مستشارا للأمن القومي عقب تسلم ترمب السلطة يوم 20 يناير/كانون الثاني 2016.

غير أنه أجبر على الاستقالة بعد ثلاثة أسابيع وسط تقارير تناولت اتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن حينها سيرغي كيسلياك، وادعاءات بأنه ضلل مايك بنس نائب الرئيس الأميركي بشأن هذه الاتصالات.

وإضافة إلى اتصالاته المتكررة بكيسلياك، يعتقد أن فلين وافق على الحصول على أموال قبل الانتخابات وبعدها لممارسة ضغوط لصالح تركيا، وفقا لوسائل إعلام أميركية.

وأفضى تحقيق مولر حتى الآن إلى توقيف بول مانافورت الذي قاد حملة ترمب، وشريكه ريك غيتس، ومستشار السياسة الخارجية للحملة جورج بابادوبولوس.

واعترف بابادوبولوس بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن اتصالاته مع روسيا في اتفاق اتضح من خلاله بأنه يتعاون مع مولر.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية