منانغانغوا يؤدي اليمين رئيسا لزيمبابوي يوم الجمعة
وقال رئيس البرلمان جاكوب موديندا إن حزب زانو الحاكم رشح منانغانغوا (75 عاما) يوم الثلاثاء لملء الفراغ الذي خلفه موغابي (93 عاما) وإنه سيؤدي اليمين يوم الجمعة. وكان رئيس زيمبابوي المستقيل قد أقال منانغانغوا من منصب نائب الرئيس في السادس من الشهر الجاري ليمهد الطريق أمام زوجته غريس (52 عاما) لخلافته، وهو ما أثار غضب قادة الجيش.
وفر منانغانغوا عقب عزله خوفا على سلامته قبل أن يسيطر الجيش على البلاد وتنهار سلطة موغابي، ولكن الأخير تشبث بالسلطة لأسبوع بعد سيطرة الجيش، في حين حثه الحزب الحاكم على التنحي، وفي نهاية الأمر استقال موغابي بعد لحظات من بدء البرلمان إجراءات مساءلة وصفت بأنها الوسيلة القانونية الوحيدة لعزله.
مظاهر فرح
ورقص الناس أمس في الشوارع فرحا بتنحي موغابي، ورفع بعضهم ملصقات عليها صور لمنانغانغوا، وقائد الجيش كونستانتينو تشيوينجا الذي قاد سيطرة المؤسسة العسكرية على السلطة.
وقد هبطت طائرة منانغانغوا اليوم في قاعدة مانيامي الجوية اليوم في هراري، وكان الرئيس المقبل لزيمبابوي أصدر بيانا الثلاثاء الماضي دعا فيه المواطنين إلى الوحدة لإعادة بناء البلاد.
ويواجه منانغانغوا تحدي استعادة ثروات البلاد، كما أن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان وعدم نزاهة الانتخابات دفعا العديد من الدول الغربية بداية القرن الحالي إلى فرض عقوبات على زيمبابوي أضرت باقتصادها، وتعاني البلاد من ارتفاع نسبة البطالة والفقر وشح في العملات الأجنبية.
وفي سياق متصل، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم إن بلادها تريد أن تعود زيمبابوي إلى المجتمع الدولي بعد استقالة موغابي.