واشنطن تصنف كوريا الشمالية دولة "راعية للإرهاب"

كومبو لترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) هاجم في نهاية جولته الآسيوية كوريا الشمالية ووصف زعيمها كيم جونغ أون بالدكتاتورية المنحرفة (الأوروبية)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين أن بلاده قررت إدراج كوريا الشمالية مجددا على قائمتها السوداء "للدول الراعية للإرهاب"، لزيادة الضغوط على برنامجها النووي.

وقال ترمب "بالإضافة لتهديدها العالم بالدمار النووي، فإن كوريا الشمالية دعمت مرارا الإرهاب الدولي بما في ذلك عمليات الاغتيال على أراض أجنبية"، وأضاف في حديث للصحفيين بالبيت الأبيض أن المزيد من العقوبات ستفرض على بيونغ يانغ، وذكر أن وزارة الخزانة الأميركية ستعلن عن تلك العقوبات غدا الثلاثاء.

وقد أشار ترمب لحالة الطالب الأميركي أوتو وارمبير الذي اعتقلته بيونغ يانغ وتوفي في يونيو/حزيران الماضي إثر غيبوبة.

وبهذا التصنيف الجديد تنضم كوريا الشمالية إلى أعداء الولايات المتحدة الآخرين على القائمة المذكورة مع: إيران وسوريا والسودان؛ لكن الأخير يحسن علاقاته تدريجيا مع واشنطن التي أعلنت مؤخرا رفع كل العقوبات الاقتصادية عنه.

يشار إلى أن إعلان الرئيس الأميركي جاء بعد عودته من جولته الآسيوية التي تركزت بشكل كبير على العمل لعزل كوريا لشمالية بسبب برنامجها النووي، حيث قال ترمب في مؤتمر صحفي بفيتنام إنه لا يستبعد أن يصبح صديقا لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في وقت ما، مشيرا إلى أن ذلك سيصب في مصلحة كوريا الشمالية.

لكن ترمب سرعان ما عاد وهاجمه بقوة، وقال في كلمة له في البيت الأبيض بمناسبة عودته من جولته المذكورة: "لقد أوضحت أننا لن نترك هذه الدكتاتورية المنحرفة تأخذ العالم رهينة عبر الابتزاز النووي". وأضاف أنه دعا الصين وروسيا إلى عزل كوريا الشمالية وقطع العلاقات التجارية معها حتى توقف تهديداتها الخطيرة.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت أدرجت بيونغ يانغ على القائمة السوداء بين عامي 1988 و2008 بسبب تورطها المفترض في تفجير طائرة كورية جنوبية أدى لمقتل 115 شخصا عام 1987، لكن إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش سحبها من تلك القائمة لعقد محادثات نووية لم تحقق شيئا وانهارت في نهاية المطاف.

المصدر : وكالات