الصين تشيد بعلاقتها مع كوريا الشمالية
تطوير العلاقات
ولم يأت الحزب الشيوعي الصيني على ذكر برنامج كوريا الشمالية الصاروخي وتجاربها النووية في التقرير الذي أصدره عقب اللقاء، لكنه أكد أن الحزبين (الشيوعيين الكوري الشمالي والصيني) يجب أن يبذلا جهودا للتشجيع على تطوير العلاقات بينهما وبين البلدين وجعل الشعبين يستفيدان".
وزيارة سونغ تاو هي الأولى لمبعوث رفيع من بكين منذ أكثر من عام حيث تراجعت العلاقات بين الجارتين إلى أسوأ درجة لها منذ عقود على خلفية التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية في حين تواجه بكين ضغوطا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للضغط بدورها على بيونغ يانغ.
وعلق ترمب -الذي اختتم قبل أيام جولة في آسيا لحشد التأييد في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ النووية- على زيارة المسؤول الصيني بالقول "إنها تحرك كبير، لنرى ماذا سيحدثّ!"، وكان قد حذر نظيره الصيني من أن الوقت "ينفد سريعا" لحل الأزمة النووية الكورية الشمالية.
وتطالب الولايات المتحدة الصين -التي تشكل 90% من التجارة الأجنبية الكورية الشمالية- بفرض مزيد من الضغوط الاقتصادية.
ووسط تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، أيدت الصين سلسلة من العقوبات الدولية على بيونغ يانغ وفرضت قيودا مصرفية على الكوريين الشماليين ما أدى إلى توتر العلاقات بين الحليفين.