ميانمار تسجن صحفيين يعملان لتلفزيون تركي

مثل صحفيان من ماليزيا وسنغافورة ومرافقيهما أمام محكمة في ميانمار لمواجهة اتهامات
الصحفيان من ماليزيا وسنغافورة وكانا يعملان لصالح تلفزيون تركي (الجزيرة)

أصدرت محكمة في ميانمار قرارا بسجن صحفيين من ماليزيا وسنغافورة ومرافقيهما بتهم تتعلق بإطلاق طائرة مسيرة فوق مبنى البرلمان من دون الحصول على موافقة من السلطات.

وكان الصحفيان قد ألقي القبض عليهما الشهر الماضي وهما في مهمة عمل لصالح الراديو والتلفزيون التركي، وقد يواجه المتهمون السجن لثلاثة أعوام في حال إدانتهم.

وقال المسؤول في الشرطة الميانمارية سان أونغ لوكالة الأناضول إن محكمة في العاصمة نايبيداو عقدت الجمعة جلسة للنظر في قضية الأشخاص الموقوفين، وقررت سجن هؤلاء الأشخاص لشهرين، بتهمة إدخال الطائرات بدون طيار إلى البلاد بطرق مخالفة لقوانين الاستيراد والتصدير المعمول بها.

وبدأت الشرطة تحقيقاتها في البداية لتحديد ما إذا كان حدث انتهاك لقانون يتعلق بالتصدير والاستيراد في اتهام تصل عقوبته إلى الحبس ثلاثة أعوام، لكن القاضي الذي نظر القضية وجه تهمة أخرى هي انتهاك قانون بورما للطائرات لعام 1934 الذي تصل عقوبته القصوى إلى السجن ثلاثة أشهر.

وتعقد جلسة أخرى يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني لتحديد ما إذا كانت ستوجه إليهم تهمة انتهاك قواعد التصدير والاستيراد.

وقال محامي الدفاع إنه سيقدم التماسا لتخفيف العقوبة من السجن إلى الغرامة.

وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أوقفت شرطة ميانمار الصحفيين لو هون مينغ من سنغافورة وموك شوي لين من ماليزيا، إضافة إلى مواطنين ميانماريين اثنين أحدهما يعمل منسقا للصحفيين والآخر سائقا.

وكانت قناة "تي أر تي وورلد" (TRT World) التركية قالت -في بيان سابق- إنه جرى إبلاغ وزارة الإعلام في ميانمار بأنشطة التصوير في المنطقة قبل الذهاب إليها.

المصدر : الجزيرة + وكالات