تواصل أعمال حرق منازل الروهينغا

In this photograph taken on September 7, 2017, a smoldering house that was consumed by fire is seen in Gawdu Tharya village near Maungdaw in Rakhine state in northern Myanmar. The wooden structure on fire was seen by journalists during a Myanmar government sponsored trip for media to the region. In the last two weeks alone 164,000 mostly Rohingya civilians have fled to Bangladesh, overwhelming refugee camps that were already bursting at the seams and scores more have died trying to flee the fighting in Myanmar's Rakhine state, where witnesses say entire villages have been burned since Rohingya militants launched a series of coordinated attacks on August 25, prompting a military-led crackdown. / AFP PHOTO / STR (Photo credit should read STR/AFP/Getty Images)
إحدى قرى أراكان التي أحرقت بيوت الروهينغا فيها الشهر الماضي (غيتي)

قال شهود عيان من ولاية أراكان (غربي ميانمار) إن أعمال حرق منازل الروهينغا تتواصل، وأنه لا تهدئة للعمليات العسكرية التي يقوم بها جيش ميانمار. من جهته، عرض جيش تحرير روهينغا أراكان تمديد الهدنة التي أعلنها قبل شهر مقابل وقف العمليات العسكرية.

وأظهرت صور سجلها شهود عيان ونشطاء روهينغيون خلال الـ48 ساعة الماضية اشتعال النيران في عدة قرى، واستمرار حركة النزوح، حيث يتراوح عدد من يصل إلى بنغلاديش من الروهينغا يوميا بين خمسة آلاف وسبعة آلاف شخص.

يأتي هذا مع دخول الأعمال العسكرية في أراكان أسبوعها السابع، وتجاوزت أعداد الروهينغيين الفارين إلى بنغلاديش بسبب أعمال العنف في مناطقهم ستمئة ألف شخص.

يشار إلى أن عدة قرى تشهد حالات نزوح داخلي بين البلدات في شمال أراكان باتجاه الشمال، حيث يسير النازحون بضعة أيام للوصول إلى أقصى شمال الولاية بحثا عن مكان آمن، بعيدا عن قوات الأمن التي تهددهم بالقتل إن لم يرحلوا، حسب شهاداتهم.

على صعيد ذي صلة، أشار بيان صادر عن جيش تحرير روهينغا أراكان إلى أن الهدنة التي أعلنها لشهر واحد ستنتهي الثلاثاء القادم، وأنه على استعداد لمناقشة أي جهود لتحقيق السلام ووقف العمليات العسكرية لأهداف إنسانية.

وقال البيان إن الهدنة التي أعلنها من جانب واحد منذ شهر لم تحقق هدفها الرئيسي بوصول فرق التحقيق الدولية والمساعدات الإنسانية إلى ولاية أراكان.

ولفت إلى أن ما حصل خلال الأسابيع الماضية هو نزوح معظم السكان من أقلية الروهينغا من المناطق الشمالية لولاية أراكان.

ونفى البيان ضلوعه في الاعتداء على أي من السكان غير المسلمين، سواء من الهندوس أو البوذيين، وطالب حكومة ميانمار بتحمل مسؤولياتها بالسماح للروهينغا بالرجوع إلى قراهم ومنحهم حقوق المواطنة الكاملة.

المصدر : الجزيرة + وكالات