ترمب ينفي رغبته مضاعفة الترسانة النووية لبلاده

ترمب يثير جدلا جديدا مع المجتمع الرياضي الأميركي
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتهم وسائل إعلام أميركية بالإساءة للبلد، ويتساءل عن إمكانية سحب ترخيصها (الجزيرة)

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء صحة معلومات ذكرت أنه تحدث خلال اجتماع في صيف العام الجاري 2017 عن مضاعفة ترسانة الأسلحة النووية الأميركية عشر مرات.

وكانت شبكة "أن.بي.سي" الأميركية قالت إن ترمب أبدى رغبته في زيادة ترسانة بلاده النووية بصورة كبيرة خلال اجتماع عقد في يوليو/تموز الماضي حول وضع القوات المسلحة الأميركية في العالم شارك فيه مسؤولون عسكريون ووزير الخارجية ريكس تيلرسون. ونقلت الشبكة تقريرها عن ثلاثة مسؤولين حضروا اللقاء.

وأضافت الشبكة أن ترمب أبلغ المسؤولين في الاجتماع ذاته الذي عرض عليه رسم بياني يوضح انخفاض مخزون الأسلحة النووية الأميركية من ذروة بلغت 32 ألف رأس حربي في الستينيات؛ بأنه يريد نفس العدد الآن.

ورد ترمب في تغريدة له الأربعاء على الشبكة بقوله إن شبكة "أن.بي.سي نيوز اختلقت القصة"، مضيفا أن "هذا محض خيال هدفه الإساءة.. أن.بي.سي تشبه سي.أن.أن".

وتساءل في التغريدة ذاتها عن إمكانية إلغاء تراخيص عمل بعض وسائل الإعلام بقوله "مع كل هذه المعلومات المغلوطة التي مصدرها أن.بي.سي وهذه القنوات، متى يمكن الخوض في مراجعة تراخيصهم؟"، متهما إياها بالإساءة للبلاد حسب تعبيره.

وفي السياق نفسه انتقد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الأربعاء تقارير إعلامية وصفها بأنها "مختلقة تماما"؛ تفيد بأن الرئيس ترمب دعا إلى زيادة الترسانة النووية الأميركية. وقال ماتيس في بيان مكتوب "هذا النوع من التغطية الإخبارية الخاطئة غير مسؤول".

يذكر أن الرئيس الأميركي قال في مقابلة مع رويترز في فبراير/شباط الماضي إنه يرغب في التأكد من أن الترسانة النووية الأميركية متفوقة على غيرها. وكان ترمب أثار مرارا خلال حملته الانتخابية وبعد انتخابه الخشية من سباق تسلح نووي جديد.

كما قال في تغريدة نهاية ديسمبر/كانون الأول 2016 إن على الولايات المتحدة "أن تقوي وتعزز إلى حد كبير قدراتها النووية". ويقول اتحاد العلماء الأميركيين إن لدى واشنطن حاليا نحو أربعة آلاف رأس حربي مخصصة للاستخدام العسكري.

المصدر : وكالات