دعوى ضد ترمب لتضارب المصالح

Georgian President Mikheil Saakashvili (C) and U.S. property mogul Donald Trump (L) take part in a ceremony in the Black sea resort of Batumi April 22, 2012. Trump flew into the former Soviet republic of Georgia on Saturday to expand his global real estate empire, lending his name to a glitzy tower on the Black Sea coast there. REUTERS/Presidential Press Service/Handout (GEORGIA - Tags: POLITICS BUSINESS REAL ESTATE) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
ترمب يفتتح أحد مشاريعه التجارية في جورجيا عام 2012 برفقة الرئيس الجورجي (رويترز)
أعلنت منظمة لمكافحة الفساد أنها ستقاضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاتهامه بالحصول على إيرادات من دول أجنبية بطريقة تخالف الدستور، في حين أعلنت كيليان كونواي مستشارة ترمب أنه لن يكشف عن إقراراته الضريبية.    

وقالت المنظمة غير الحكومية "سيتيزنز فور ريسبونسابيليتي أند إيثيكس إن واشنطن" (مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات) إنها سترفع دعوى ضد ترمب أمام محكمة مانهاتن الفدرالية لأنه ينتهك الدستور عبر الحفاظ على علاقاته الرأسمالية مع مئات الشركات المتصلة بمجموعته "ترمب أورغانايزيشن" بعد تنصيبه، حسب قولها.

واعتبرت المنظمة أن ترمب لا يزال يتقاضى أموالا كما كان يفعل قبل تنصيبه، كما أنه يحصل على امتيازات من حكومات أجنبية وزبائن في فنادقه ومن إيجارات عقارات وصفقات عقارية خارجية، وخصوصا في الصين والهند وإندونيسيا والفلبين.

وأضافت المنظمة "عندما سيتفاوض الرئيس بشأن اتفاقات تجارية مع هذه الدول لن تكون للشعب الأميركي أي وسيلة لمعرفة ما إذا كان يفكر في مصالح ومنافع دونالد ترمب رجل الأعمال".

وينص الدستور الأميركي على أنه لا يحق لأي شخص يتولى منصبا رسميا أن يقبل بدون موافقة الكونغرس "هدية أو رسوما أو وظيفة أو لقبا من ملك أو أمير أو دولة أجنبية".   

وتفاديا لتضارب المصالح، سبق أن عهد ترمب بإدارة مجموعته لابنيه ولشريك قديم، ووضع أمواله في صندوق ائتماني يديره شريكه لكنه لم يتخل عنها، ما يعني أنه لا يزال مهتما بأرباح مجموعته المالية، ما دفع مدير المكتب الحكومي للأخلاقيات وولتر شوب للقول إن هذه الخطة لا تسمح باستبعاد أي تضارب في المصالح.

من جهة أخرى، قالت مستشارة ترمب لقناة تلفزيونية إنه لن يكشف عن إقراراته الضريبية لأن "الناس لا يهتمون بذلك، لقد صوتوا لصالحه.. ومعظم الأميركيين سيركزون جدا على الإقرارات الضريبية الخاصة بهم بعد تولي ترمب منصبه".

لكن استطلاعا حديثا للرأي أظهر أن 74% من الأميركيين، من بينهم 53% من الجمهوريين، قالوا يجب على ترمب أن يكشف عن سجلاته الضريبية.

المصدر : الجزيرة + وكالات