الشيوخ الأميركي يصدّق على تعيين وزيريْ الدفاع والأمن

Retired U.S. Marine Corps General James Mattis testifies before a Senate Armed Services Committee hearing on his nomination to serve as defense secretary in Washington, U.S. January 12, 2017. REUTERS/Jonathan Ernst
جيمس ماتيس حصل على 98 صوتا مؤيدا مقابل صوت واحد معارض (رويترز)

صدّق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين جيمس ماتيس وزيرا للدفاع وجون كيلي وزيرا للأمن الداخلي، وذلك بعد ساعات من أداء الرئيس دونالد ترمب اليمين رئيسا للولايات المتحدة.

وقد حصل ماتيس على 98 صوتا مؤيدا مقابل صوت واحد معارض. ووافق 88 عضوا على تعيين كيلي مقابل اعتراض 11 عضوا، ولم يصوت عضو واحد فقط.

ووقع ترمب أوامر التفويض لوزيريْ الدفاع والأمن الداخلي الجديدين، كما وقّع عددا من الوثائق والقرارات تشمل عددا من التعيينات وإعفاء عدد من الشخصيات من مناصبها.

وماتيس الضابط السابق في سلاح مشاة البحرية والبالغ من العمر 66 عاما هو إحدى الشخصيات الأكثر توافقية في إدارة ترمب.

ولم يجد ماتيس الذي قاتل في العراق وأفغانستان نفسه مضطرا لبذل مجهود كبير من أجل إقناع أعضاء مجلس الشيوخ.

ففي حين يثير الرئيس ترمب قلق العديد من المسؤولين الأميركيين الديمقراطيين والجمهوريين بسبب موافقه من روسيا، فإن ماتيس طمأنهم من خلال تعبيره عن حذره إزاء موسكو. وقد أثنى الجنرال أيضا على وكالات الاستخبارات الأميركية التي كان ترمب انتقدها علنا.

ونشر البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني وثيقة تحدد الإطار العام لسياسة الدفاع التي سيعتمدها ترمب الذي يريد "إعادة بناء الجيش الأميركي". وأشارت الإدارة الجديدة إلى أنه "لا يمكننا أن نترك بلدانا أخرى تتجاوز قدراتنا العسكرية".

ويريد ترمب أيضا زيادة القدرات الدفاعية الصاروخية في مواجهة التهديدات البالستية الكورية الشمالية والإيرانية. وقد وعد الرئيس أيضا بعمليات قاسية مع الحلفاء ضد تنظيم الدولة الإسلامية و"المجموعات الإسلامية الإرهابية والراديكالية" الأخرى.

المصدر : وكالات