حملات تفتيش بتركيا بحثا عن أنصار غولن

Turkish police with an arrested Turkish soldier at police headquarter in Mersin, Turkey, 19 July 2016. Turkish Prime Minister Yildirim reportedly said that the Turkish military was involved in an attempted coup d'etat. Turkish President Recep Tayyip Erdogan has denounced the coup attempt as an 'act of treason' and insisted his government remains in charge. Some 104 coup plotters were killed, 90 people - 41 of them police and 47 are civilians - 'fell martrys', after
الاعتقالات والحملات الأمنية مستمرة في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة (الأوروبية-أرشيف)
نفذت فرق مكافحة الإرهاب في تركيا حملات مداهمة وتفتيش بعدة محافظات -من بينها أنقرة وإسطنبول وإزمير– بحثا عن مشتبه فيهم بالانتماء لتنظيم جماعة فتح الله غولن التي تتهمها تركيا رسميا بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية في يوليو/تموز الماضي.

وأسفرت هذه الحملات عن إلقاء القبض على 142 مشتبها بهم، من بينهم 21 امرأة، ومن بين الموقوفين أيضا سياسيون محليون وتجار وناشطون في منظمات المجتمع المدني في الوقت الذي تتواصل فيه حملة التوقيفات.

ونشرت الجريدة الرسمية التركية الخميس الماضي مرسوما حكوميا بفصل آلاف الموظفين في مديرية الأمن العامة والقيادة العامة للدرك وقيادة خفر السواحل ومؤسسات حكومية أخرى، وذلك في عملية تطهير جديدة على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة.

وكانت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول شهدتا في منتصف يوليو/تموز الماضي محاولة انقلاب فاشلة قالت الحكومة التركية إن منفذيها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة الخدمة التي يتزعمها فتح الله غولن، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والمحافظات التركية، وتوجهت حشود كبيرة من المواطنين نحو البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة والمطار الدولي في مدينة إسطنبول ومديريات الأمن في عدد من المدن، مما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم ذلك بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

يذكر أن غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه من أجل المثول أمام العدالة.

المصدر : الجزيرة