أوباما يزور أورلاندو ويدعو لتقييد بيع الأسلحة
وقال أوباما في ختام لقاء مع عائلات الضحايا أمس الخميس إن "هذه العائلات هي جزء من العائلة الأميركية"، واصفا حزنها بأنه "يفوق الوصف"، ومخاطبا إياها بالقول إن "قلوبنا نحن أيضا تحطمت".
وتعهد الرئيس الأميركي بهزيمة مسلحي تنظيم الدولة في الخارج، لكنه قال إن الهجومين الأخيرين على الأراضي الأميركية نفذهما إرهابيون محليون، الأمر الذي يكشف أنه "يتعين علينا بذل المزيد من الجهد لمنع هذه الأنواع من الأحداث من الوقوع".
ودعا أوباما مجلس الشيوخ إلى "الارتقاء إلى مستوى اللحظة" عبر إقرار تشريع يفرض قيودا على بيع الأسلحة النارية في سائر أنحاء البلاد.
وأضاف "بوسعنا أن نمنع حصول مآس، بوسعنا أن ننقذ أرواحا"، محذرا من أنه "إذا لم نتحرك فسنرى مجازر أخرى مماثلة لهذه المجزرة" التي وقعت الأحد الماضي وحصدت 49 قتيلا و53 جريحا برصاص مسلح أميركي من أصل أفغاني يدعى عمر متين، وقد قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وأعاد الهجوم إلى الواجهة النقاش بشأن مراقبة بيع الأسلحة النارية، وهو موضوع يدور حوله خلاف حاد منذ أمد بعيد بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وحقق أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون انتصارا صغيرا أمس الخميس عندما أرغموا الأعضاء الجمهوريين بعد تعطيل استمر 14 ساعة على النظر في تشريع يمنع المشتبه بهم في قضايا إرهاب من شراء أسلحة.
وينص التشريع على منع أشخاص مدرجين على لوائح المراقبة لمكافحة الإرهاب أو أشخاص ممنوعين من السفر من شراء أسلحة نارية.