احتجاجات في بنغلاديش على إعدام نظامي

Bangladeshi men walk past newspapers, pasted on a wall which has news of the execution of Jamaat-e-Islami party chief Motiur Motiur Rahman Nizami, in Dhaka, Bangladesh, Wednesday, May 11, 2016. The head of Bangladesh's largest Islamist party was executed early Wednesday for his role in acts of genocide and war crimes during the country's independence war against Pakistan in 1971, a senior government official said. (AP Photo)
إعدام نظامي أثار ردود أفعال داخل بنغلاديش وخارجها (أسوشيتد برس)

شهدت مدن ومقاطعات في بنغلاديش حشودا لأنصار حزب الجماعة الإسلامية وجناحها الطلابي احتجاجا على إعدام زعيمهم والوزير السابق مطيع الرحمن نظامي.

ويتوقع أن تستمر هذه الاحتجاجات حتى غد الجمعة، بينما ذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة أطلقت النار على أعداد كبيرة من الطلبة الذين تجمعوا لأداء صلاة الغائب على نظامي جنوبي شرق البلاد.

وتحولت صلاة الغائب إلى منطلق للاحتجاج على إعدام الزعيم المعارض بمشاركة عشرات الآلاف من الرافضين لسلسلة الإعدامات التي تنفذها حكومة حسينة واجد.

في الأثناء، تواصلت ردود الأفعال الدولية المنددة بإعدام الزعيم المعارض، حيث أعلنت تركيا اليوم استدعاء سفيرها في دكا، وذلك بعد يوم من تنديدها الشديد بإعدام نظامي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب عن قلقه إزاء إعدام زعيم الجماعة الإسلامية، "وبشأن قضايا الإعدام" بشكل عام.

وشهدت بنغلاديش أمس مشاركة الآلاف من أنصار حزب الجماعة الإسلامية في تشييع جثمان زعيم الجماعة الوزير والبرلماني السابق مطيع الرحمن نظامي الذي أعدم شنقا بسجن دكا المركزي، بينما اندلعت مواجهات بين أنصار الجماعة والشرطة البنغالية في أكثر من مدينة، ودعت الجماعة لإضراب وطني عام اليوم الخميس.

ونفذت سلطات دكا حكم الإعدام بشأن نظامي (72 عاما) الثلاثاء، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب والتعاون مع الجيش الباكستاني خلال حرب الاستقلال عام 1971، علما بأن المحكمة العليا قضت الخميس الماضي برفض الطعن المقدم في حكم الإعدام الذي صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2014.

المصدر : الجزيرة + وكالات