الإيرانيون يصوتون بجولة الإعادة للانتخابات التشريعية

An Iranian woman casts her vote in the parliamentary and Experts Assembly election at a polling station at Ershad Mosque in Tehran, Iran, 26 February 2016. Nearly 55 million voters will elect on 26 February the representatives out of 6,229 candidates competing for 290 parliamentary seats, in addition to choosing 88 members out of 161 clerics for the Assembly of Experts, the body responsible for electing a new supreme leader in case the post becomes vacant.
الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في فبراير/شباط الماضي أفرزت تقدما لتيار الاعتدال والإصلاح (الأوروبية-أرشيف)

قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الناخبين الايرانيين بدؤوا صباح اليوم الجمعة الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات التشريعية، ويسعى تحالف تيار الاعتدال والإصلاح إلى تثبيت تقدمه في الدور الأول.

ويتنافس أكثر 130 مرشحا على 68 مقعدا متبقيا من الدور الأول في هذه الجولة، ويحتاج تحالف تيار الاعتدال والإصلاح إلى أكثر من أربعين مقعدا إضافيا -في البرلمان المؤلف من 290 مقعدا- لتثبيت تقدمه في الدور الأول. 

من جهته، يسعى التيار المحافظ إلى تعويض تأخره خلال هذه المرحلة، ولن تشهد طهران جولة إعادة، حيث حصل حلفاء روحاني على جميع المقاعد الثلاثين التي تمثل العاصمة طهران في الجولة الأولى التي جرت في الـ26 من فبراير/شباط الماضي.

ونقل التلفزيون الإيراني عن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي قوله إن الناخبين "سيختارون 68 مشرعا في دوائر لم يحصل فيها المرشحون على 25% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات".

وحقق حلفاء الرئيس حسن روحاني من المعتدلين والوسطيين مكاسب كبيرة في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في الـ26 من فبراير/شباط الماضي، لكنهم فشلوا في الفوز بأغلبية، ويهيمن الموالون للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي على البرلمان الحالي.

ويرى مراقبون أنه من غير المحتمل أن تغير الجولة الثانية مسار البرلمان الجديد، حيث إن نتائج الجولة الأولى في المدن الكبرى -مثل طهران وأصفهان- قد حسمت لصالح الإصلاحيين، وتشير تقييمات إلى أن الإصلاحيين سيهيمنون على البرلمان الجديد.

وينظر إلى نتائج الانتخابات -التي يشارك في دورتها الثانية نحو 17 مليون ناخب- باعتبارها مؤشرا على دعم الإيرانيين الرئيس الإصلاحي حسن روحاني الذي قلص برنامج بلاده النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.

المصدر : الجزيرة + وكالات