أميركا قد ترسل مزيدا من القوات الخاصة لسوريا

FILE - In this Oct. 26, 2004 file photo, U.S. Marines from the 2nd Battalion, 5th Marine Regiment, run to a building after detonating explosives to open a gate during a mission in Ramadi in Anbar province, Iraq. U.S. President Barack Obama said Friday, Nov. 7, 2014, that he authorized the deployment of up to 1,500 more American troops to bolster Iraqi forces. For the first time since the U.S. withdrawal in December 2011, American military personnel will be on the ground in Iraq’s historically dangerous Anbar province, helping train the Iraqi military for its fight against the Islamic State group. Anbar resonates with many Americans because they recall how costly the fighting was there for U.S. troops. More than 3,500 U.S. soldiers died in combat in Iraq between 2003 and 2011 - and there are concerns that sending Americans back to Anbar in any capacity will inevitably make them a target. (AP Photo/Jim MacMillan, File)
قوة أميركية في مهمة عسكرية بمدينة الرمادي في العراق (أسوشيتد برس-أرشيف)

ألمحت الولايات المتحدة إلى إمكانية إرسال مزيد من القوات الأميركية الخاصة إلى سوريا. وربط المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست هذه الخطوة بتحقيق نتائج إيجابية على الأرض وبتوصيات البنتاغون.

وأوضح إرنست أنه إذا حققت هذه القوات الإضافية نتائج إيجابية، وإذا أوصت وزارة الدفاع بأن نتائج إيجابية يمكن تحقيقها مع زيادة هذه القوات؛ فمن الممكن أن يقوم الرئيس باراك أوباما بمراجعة ذلك.

وأضاف إرنست أن هذه الخطوة ينبغي أن تراجعها وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بالنظر إلى الخطر الكبير الذي ستواجهه هذه القوات الخاصة.

وكان الرئيس أوباما قال يوم الاثنين إنه وافق على إرسال قوة إضافية من القوات الخاصة إلى سوريا لدعم جهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي اعتبره أكبر تهديد للعالم، ودعا إلى مشاركة الجميع في محاربته.

وأكد أوباما أنه وافق على إرسال ما يصل إلى 250 جنديا أميركيا إضافيا إلى سوريا -بينهم قوات خاصة- لتدريب القوات المحلية ومساعدتها في قتال تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بعد انتصارات انتزعت خلالها أراض من التنظيم.

المصدر : الجزيرة