مجموعة السبع تدعو لتسريع مكافحة تنظيم الدولة

دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع المجتمعين في هيروشيما باليابان إلى تسريع مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. كما دعوا إلى عالم خال من الأسلحة النووية. وكان الوزراء ومن بينهم الوزير الاميركي جون كيري، زاروا متحف السلام التذكاري في هيروشيما المقام تخليدا لضحايا القنبلة الذرية الاميركية التي ألقيت على المدينة عام خمسة وأربعين من القرن الماضي. وشارك في الزيارة كذلك وزراء خارجية فرنسا وكندا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا. ولكن مسؤولا أمريكيا كبيرا استبعد صدور اعتذار من بلاده عما حصل. وتعتبر الزيارة هي الأولى لوزير خارجية أميركي، واعتبر كيري الخطوة غير المسبوقة برهانا على متانة العلاقات الأمريكية اليابانية
دعا وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى في اجتماع بهيروشيما في اليابان إلى تسريع مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وإلى عالم خال من الأسلحة النووية. كما زار الوزراء وبينهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري المدينة التي تشكل رمزا للقصف النووي.

وقال الوزراء في ختام اجتماعهم اليوم الاثنين إن الإرهاب تهديد أمني شامل يتطلب تعاونا دوليا وردودا مكثفة، مؤكدين دعمهم إرادة التحالف الدولي في تكثيف وتسريع الحملة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.

وأضافوا أن الدول السبع الكبرى تعد خطة عمل حول مكافحة الإرهاب ستشمل إجراءات عملية لتعزيز جهود المجموعة والجهود الدولية على هذا الصعيد.

وقال المسؤولون "نؤكد من جديد التزامنا بإقامة عالم أكثر أمانا وإيجاد ظروف لعالم بلا أسلحة نووية"، مذكرين بما سموه "استفزازات كوريا الشمالية المتكررة".

وأكدوا في إعلان هيروشيما أن "هذه المهمة أصبحت أكثر تعقيدا مع تدهور الوضع الأمني في عدد من المناطق مثل سوريا وأوكرانيا، وخصوصا الاستفزازات المتكررة من قبل كوريا الشمالية"، التي أعلنت السبت أنها اختبرت بنجاح محرك صاروخ بالستي عابر للقارات.

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا واليابان وإيطاليا وألمانيا.

زيارة تاريخية
في هذه الأثناء زار الوزراء ومن بينهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري متحف السلام التذكاري في هيروشيما المقام تخليدا لضحايا القنبلة الذرية الأميركية التي ألقيت على المدينة 1945.

وشارك في الزيارة كذلك وزراء خارجية فرنسا وكندا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا، لكن مسؤولا أميركيا كبيرا استبعد صدور اعتذار من بلاده عما حصل.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى لوزير خارجية أميركي، ولذلك اعتبرها كيري برهانا على متانة العلاقات الأميركية اليابانية.

وقد تمهد زيارة كيري الطريق أمام زيارة غير مسبوقة لهيروشيما من قبل رئيس أميركي خلال فترة رئاسته عندما يحضر أوباما الاجتماع السنوي لزعماء مجموعة السبع في مدينة يابانية أخرى في مايو/آذار المقبل.

المصدر : الجزيرة + وكالات