أوباما يؤكد لأردوغان التزامه بأمن تركيا

U.S. President Barack Obama, right, shakes hands with Turkish President Recep Tayyip Erdogan after a bilateral meeting, in Paris, France, Tuesday, Dec. 1, 2015. The leaders discussed the continuing crisis in Syria, and the fight against the Islamic State group. (AP Photo/Yasin Bulbul, Presidential Press Service, Pool)
أوباما وأردوغان في لقاء سابق في باريس (أسوشيتد برس)

قال البيت الأبيض الأميركي إن الرئيس باراك أوباما أكد التزام بلاده بأمن تركيا، وذلك خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعاصمة الأميركية واشنطن. كما ناقش الرئيسان جهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ووصف أردوغان علاقات بلاده بأميركا بالقوية رغم الخلافات القائمة.

وذكر بيان للبيت الأبيض أن أوباما جدد التزام بلاده بأمن تركيا "والكفاح المشترك بين الطرفين ضد الإرهاب". كما قدم الرئيس الأميركي تعازيه لأردوغان في القتلى والمصابين جراء الهجوم الذي وقع الخميس في ديار بكر جنوب شرقي تركيا، وأودى بحياة عدد من أفراد الشرطة.

وبحث أوباما وأردوغان تكثيف الدول الأعضاء في التحالف الدولي مساعيها لمحاربة تنظيم الدولة. وقال مكتب الرئاسة التركية إن زعيمي البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ناقشا أيضا سبل التعاون الثنائي في قضايا الأمن الإقليمي وأزمة اللاجئين.

علاقات قوية
وكان أردوغان قد وصف علاقات بلاده مع الولايات المتحدة بالقوية، رغم إقراره بوجود خلافات بين الجانبين في عدد من القضايا. وقال الرئيس التركي في كلمة أمام معهد بروكنغز للأبحاث في واشنطن إن الطرفين قادران على تجاوز خلافاتهما.

وفي سياق متصل، أكد أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الخميس تصميمها على التعاون في محاربة تنظيم الدولة، وتحقيق الاستقرار السياسي في العراق وسوريا وليبيا.

وصرح هولاند في ختام لقائه مع أوباما بواشنطن أن البلدين لاحظا وجود تراجع لتنظيم الدولة بسبب الضربات الجوية التي يشنها التحالف العسكري الدولي الذي تقوده أميركا، وأضاف الرئيس الفرنسي أن البلدين ينسقان أعمالهما الاستخباراتية ورصد المقاتلين الأجانب، مشيرا إلى "مستوى عال من التنسيق" بين الجانبين.

الأمن النووي
وتأتي لقاءات أوباما مع أردوغان وهولاند على هامش انعقاد قمة الأمن النووي الرابعة بالعاصمة الأميركية واشنطن، ويشارك أكثر من خمسين زعيما، بينهم رؤساء الصين والهند وفرنسا واليابان وتركيا، بينما غابت روسيا عن تلك القمة بسبب خلافات على صياغة جدول الأعمال.

وقد أعرب الرئيس الأميركي عن "القلق العميق" حيال أمن المواد النووية وإمكانية وقوعها في أيدي التنظيمات "الإرهابية".

ويناقش القادة في القمة المذكورة -ضمن جدول الأعمال- الحد من انتشار المواد النووية أو تهريبها، ومنع وصول أي مواد أو تكنولوجيا نووية لتنظيمات "إرهابية".

المصدر : الجزيرة + وكالات