محللون أميركيون: تنظيم الدولة أكثر تطرفا من القاعدة

ينظر محللون ومسؤولون أميركيون إلى تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة على أنهما متشابهان من الناحية الاستخباراتية رغم تباين نهجيهما.

ووصف هؤلاء تنظيم الدولة بأنه أكثر تطرفاً وأشد وحشية من القاعدة، مع أن الجماعة الأولى خرجت من رحم الثانية بعد أن انشق أعضاؤها رسمياً منها، وأنشؤوا تنظيمهم بعد ثلاث سنوات من مقتل أسامة بن لادن، الزعيم السابق للقاعدة الذي قتلته قوة أميركية خاصة في مدينة أبت أباد الباكستانية عام 2011.

وكانت الاستخبارات الأميركية كشفت النقاب عن وثائق تعود لبن لادن، حصلت عليها خلال عملية اغتياله، وأظهرت أن التنظيم كان يخطط لهجمات كبيرة في الولايات المتحدة، وأن الهاجس الأمني كان يغلب على زعماء التنظيم.

وتظهر الوثائق -وهي الدفعة الثانية التي يفرج عنها من الوثائق التي صودرت في الغارة منذ مايو/أيار 2011 وقتل فيها بن لادن- أن تنظيم القاعدة كان يبدو مصمما على مواصلة "الجهاد"، لكن الدوائر الداخلية لقيادته في باكستان وأفغانستان كانت تتعرض لضغوط على عدة جبهات.

وجاءت إماطة اللثام عن تلك الوثائق في إطار ما وصفه مسؤولون بالتزام الإدارة الأميركية بمعايير خاصة باتباع الشفافية في ما يتعلق بما في حوزتها من معلومات بعد التأكد من عدم إضرارها بأمن البلاد القومي.

المصدر : الجزيرة