دول الساحل والصحراء تعزز تعاونها بمواجهة "الإرهاب"
بدأ وزراء دفاع أو ممثلو 27 دولة أفريقية من تجمع دول الساحل والصحراء، اليوم الخميس اجتماعا في مصر، يهدف لتعزيز التعاون بينهم في المجال الأمني وخصوصا مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وسيركز الاجتماع -الذي يعقد في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر- على الملف الأمني، ووضع على جدول أعماله مشروعي اتفاقيتين حول "التعاون الأمني" وإنشاء "آلية لتجنب وإدارة وتسوية النزاعات" وفق ما أكد الأمين العام لتجمع الساحل والصحراء النيجيري إبراهيم ساني أباني على الموقع الرسمي للتجمع.
وقال ساني أباني في كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع إن "الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء مقلق للغاية بسبب انتشار الأسلحة بشكل غير مشروع وتهريب المخدرات والإرهاب".
وشدد على أن ما وصفه بالإرهاب لا يعرف الحدود بين الدول، مشيرا بهذا الصدد إلى تنظيم القاعدة في المغرب العربي وحركة الشباب المجاهدين الصومالية وجماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد ساني أباني أن أي دولة لا تستطيع مواجهته بمفردها، بل يتطلب الأمر تحركا منسقا ومتفقا عليه، وشدد على ضرورة وضع آليات لتجنب النزاعات وحلها، معتبرا أن هذا هو جوهر الاجتماع.
أوضح أن الوزراء سيناقشون "مشروعات اتفاقات" تعرض تاليا على رؤساء دول التجمع، من دون أن يدلي بمزيد من الإيضاحات.
ووفق وزارة الدفاع المصرية فإن هذا الاجتماع يستمر يومين بينما سبقه لقاءات تحضيرية الثلاثاء والأربعاء ضمت موظفين وعسكريين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء.