تركيا تشدد شروط دخول العراقيين لأراضيها

Refugees wait at a inspection station near the Austrian-German border near to Passau, Germany, 30 October 2015. An escalating row in Chancellor Angela Merkel's government over mass arrivals of migrants from war zones provoked a rebuke on 30 October 2015 from German deputy Chancellor Sigmar Gabriel, leader of Germany's Social Democratic Party (SPD). Merkel's September 5 decision to open Germany's borders and absorb migrants has won global praise but local recrimination. The ruling party of southern Bavaria state, the Christian Social Union (CSU), is pressing Merkel's Christian Democrats (CDU) to limit new arrivals. A key bone of contention is a CSU demand for "transit zones" at the Austrian border, analogous to the sealed-off sections of airports where transferring passengers change plane without going through a country's immigration control.
آلاف اللاجئين بينهم عراقيون دخلوا أوروبا عبر المياه التركية (الأوروبية-أرشيف)

أعلنت وزارة الخارجية التركية السبت تشديد شروط منح التأشيرات للعراقيين الراغبين في زيارتها، وذلك في إطار التنسيق مع أوروبا التي تطالب بالحد من تدفق اللاجئين إليها.

وأوضحت الوزارة أن التدابير الجديدة تلغي العمل بالتأشيرات التي كانت تمنح للمسافرين العراقيين في المعابر الحدودية.

وقال المتحدث باسم الوزارة طانجو بيلغيج إن العمل بنظام التأشيرات بين الدولتين كان قائما أصلا، وإن الإجراءات الجديدة تأتي ضمن "إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية".

وأكد العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية، مشيرا إلى أن العراقيين سيستمرون في الحصول عليها.

وأوضح أنه لضمان الحصول على التأشيرة الإلكترونية لتركيا، يجب أن يكون المتقدم حاصلا على تأشيرات دخول أو إقامة أميركية أو بريطانية أو من الدول الأعضاء في اتفاقية شنغن.

وتابع "في حال عدم توافر هذه الشروط، فسيتعين عليهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة".

وقد تمكن عشرات آلاف العراقيين من دخول أوروبا عبر البحر من تركيا مع مئات آلاف آخرين من جنسيات مختلفة، الأمر الذي تسبب بأزمة لجوء كبيرة في دول الاتحاد الأوروبي.

ويقدر عدد اللاجئين العراقيين في تركيا بنحو 300 ألف شخص.

وكانت أنقرة قد طبقت في الثامن من الشهر الماضي فرض تأشيرة دخول على السوريين.

وحينها قال بيلغيج إن فرض التأشيرة على السوريين "ينبع من ضرورة تنظيم الهجرة غير النظامية".

وأكد أن السوريين الذين يريدون دخول البلاد من المنافذ البرية لا يشملهم هذا القرار، لأن ذلك يبقى في إطار المساعدات الإنسانية.

وتعمل فرنسا وألمانيا على زيادة الضغوط على تركيا لمكافحة شبكات المهربين وتغيير سياسة التأشيرات والحد من تدفق اللاجئين عبر أراضيها إلى أوروبا.

المصدر : وكالات