بدء الانتخابات التمهيدية بولايتين أميركيتين

epaselect US Democratic Presidential candidate Hillary Clinton (C) and duaghter Chelsea Clinton (L) listen as former US President Bill Clinton (R) addresses supporters at the 'Get Out The Caucus' rally at the Clark County Government Center in Las Vegas, Nevada, USA, 19 February 2016. The Nevada Caucus will be held on 20 February 2016.
كلينتون تسعى للفوز بمجالس الناخبين في نيفادا بعد هزيمتها في نيوهامشير (الأوروبية)
بدأ الناخبون الجمهوريون في ولاية كارولينا الجنوبية والديمقراطيون في نيفادا، السبت، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية للسباق إلى البيت الأبيض، وسط توقعات بفوز كبير للجمهوري دونالد ترامب، وفوز بفارق ضئيل لهيلاري كلينتون.

وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها الساعة السابعة بالتوقيت المحلي في كارولينا الجنوبية (12:00 بتوقيت غرينتش) ليبدأ يوم مليء بالمؤشرات بالنسبة لباقي مسار الانتخابات التمهيدية التي تستمر حتى يونيو/حزيران المقبل، قبل اختيار مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.

ويتنافس ستة مرشحين في الحزب الجمهوري يتصدرهم ترامب، ويليه سناتور تكساس تيد كروز، وهو محافظ متشدد يحظى بتأييد اليمين المسيحي الإنجيلي، وفاز في انتخابات أيوا.

ويأمل كل من سناتور فلوريدا ماركو روبيو وحاكم فلوريدا السابق جيب بوش وحاكم أوهايو جون كاسيك والطبيب المتقاعد بن كارسون، في تحقيق نتيجة مشرفة تبرر مواصلة حملتهم المكلفة.

وأظهرت استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة تقدم دونالد ترامب بفارق كبير في ولاية كارولينا الجنوبية، حيث جذب حشودا كبيرة خلال تحركه في الولاية التي تقع جنوب شرقي الولايات المتحدة، إلا أن استطلاعا للرأي نشرت نتائجه يوم الجمعة كشف عن أن صدارة ترامب تقلصت إلى خمس نقاط مئوية فقط أمام كروز.

وفي نيفادا، تسعى هيلاري كلينتون للفوز بمجالس الناخبين في الولاية لتحفيز معسكرها بعد هزيمتها في نيوهامشير أمام السيناتور بيرني ساندرز.

وتتصدر وزيرة الخارجية السابقة بفارق كبير في السباق للفوز بعدد الناخبين المطلوب لنيل ترشيح الحزب، وذلك بفضل "كبار المندوبين" مسؤولي الحزب غير الملزمين بنتائج أي انتخابات تمهيدية، والذين يدلون بأصواتهم في مؤتمر الحزب في فيلادلفيا في يوليو/تموز.

وتهدف كلينتون -التي فازت على باراك أوباما عام 2008 في نيفادا- لاحتواء موجة ساندرز قبل أن يفوت الأوان، معولة في ذلك على تأييد مجموعات السود والمنحدرين من أصول لاتينية وأسيوية والذين يمثلون نصف سكان الولاية.

المصدر : وكالات