رئيس وزراء فنلندا يتراجع عن إيواء لاجئين بمنزله
وقال لمحطة إذاعية حكومية أمس إنه اضطر لتأجيل الأمر، لكنه سيدعم أسرة لاجئة بأشكال أخرى حتى يتغير الوضع.
وقال "طلبت من خبراء أمنيين تقييم مدى أمان انتقال أسرة لديها أطفال إلى المنزل.. وبسبب الدعاية المكثفة أصبح القيام بذلك غير ملائم في الوقت الراهن".
منزل سيبيلا
ويملك سيبيلا -وهو مسؤول تنفيذي سابق في شركة اتصالات- منزلا قرب العاصمة هلسنكي إضافة إلى مقر سكنه الحكومي.
والمنزل الذي عرضه لاستضافة اللاجئين لا يستخدمه كثيرا ويقع في بلدته كمبيلي.
واتهم بعض الساسة والشخصيات العامة سيبيلا بتشجيع اللاجئين على القدوم إلى فنلندا بهذا العرض.
واستقبلت فنلندا ما يقرب من 32 ألف طالب لجوء العام الماضي، ارتفاعا من 3600 عام 2014.
وفي السويد، تستمر الاحتجاجات الرافضة لطالبي اللجوء الأجانب في ظل تصاعد التوتر وتشديد الأمن.
وقد قامت نهاية الأسبوع عصابة مكونة من رجال ملثمين بتهديد اللاجئين في شوارع أستوكهولم.
وتحتدم في السويد النقاشات بخصوص عدد اللاجئين الذين يجب أن تستقبلهم البلاد مقارنة بعدد السكان البالغ عشرة ملايين.