انطلاق قمة "إيغاد" لبحث أزمات جنوب السودان والصومال

Somalia President Hassan Sheikh Mohamud (C) Kenya's President Uhuru Kenyatta (L) and Ethiopia's Prime Minister Hailemariam Desalegn (R) attend the Intergovernmental Authority on Development (IGAD) summit in Somalia's capital Mogadishu, September 13, 2016. REUTERS/Feisal Omar
رئيس وزراء إثيوبيا ورئيسا الصومال وكينيا (من اليمين لليسار) في قمة إيغاد السابقة بمقديشو (رويترز)

انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الجمعة القمة الاستثنائية 29 لقادة دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، وذلك لبحث الوضع المتوتر بجنوب السودان، والانتخابات الرئاسية المؤجلة في الصومال.

وخلال الكلمة الافتتاحية، رحب رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين بموقف حكومة جنوب السودان لقبولها نشر قوة إقليمية على أراضيها، وأشاد بالدور الذي لعبته القوات الكينية في جنوب السودان، كما دعا السلطات في نيروبي إلى العدول عن قرار إخراج قواتها من جنوب السودان

وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن الانتخابات الرئاسية في الصومال ستجرى في موعد لاحق قبل نهاية العام الجاري، دون ذكر يوم بعينه. وكان من المقرر أن تجري أواخر الشهر المنصرم، لكن لجنة الانتخابات أجلتها دون ذكر سبب التأجيل.

ورأى ديسالين أن تزايد هجمات حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية يعود إلى ضعف أداء القوات الأفريقية (أميصوم) بالبلاد، وقال إن الدعم الدولي لهذه القوات لا يرقى إلى "المستوى المطلوب".

ويشارك في القمة كل من رؤساء السودان عمر البشير، وجيبوتي إسماعيل عمر جيله، وجنوب السودان سلفا كير ميارديت، والصومال حسن شيخ محمود، وممثلين لبقية أعضاء دول "إيغاد" الثماني، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، وعن الدول الخمس الراعية لعملية السلام في جنوب السودان، وهي تشاد ورواندا والجزائر وجنوب أفريقيا ونيجيريا.

وانعقدت القمة السابقة في العاصمة الصومالية مقديشو قبل نحو ثلاثة أشهر، حيث نص بيانها الختامي على تأكيد حق الحكومة الفدرالية الصومالية في فرض الاستقرار وإعادة بناء الصومال، وضرورة مشاركة جميع الصوماليين في العملية الانتخابية، داعيا دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى إنعاش الصومال اقتصاديا.

يشار إلى أن منظمة "إيغاد" تأسست عام 1986، وتضم جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وجنوب السودان وأوغندا، واتخذت عند نشأتها اسم الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر، ثم وسعت مهامها إلى تسوية النزاعات وفضها وإحلال السلام.

المصدر : وكالات