إعادة انتخاب ميركل لزعامة الحزب المسيحي
وحصلت ميركل على 89.5% من أصوات عدد يقل بقليل عن ألف من مندوبي الحزب مما يعطيها دفعة بينما تسعى للترشح لفترة رابعة لقيادة البلاد العام المقبل.
وهكذا تكون ميركل خسرت سبع نقاط مقارنة مع إعادة انتخابها بـ96.7% قبل عامين على رأس الحزب، على خلفية الانتقادات الموجهة إليها بسبب سياسة استقبال المهاجرين عام 2015.
ولم تعلق ميركل على نتيجة تصويت نحو ألف من مندوبي الحزب الذين عقدوا مؤتمرهم في إيسن (غرب)، واكتفت بالقول "شكرا على الثقة"، وكانت أقل نسبة تحققها ميركل في انتخابات زعامة الحزب في 2004 عندما حصلت على 88.4%.
والمستشارة التي أعلنت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني أنها مرشحة لولاية رابعة على رأس الحكومة الألمانية واجهت انتقادات شديدة عامي 2015 و2016 حتى من ضمن معسكرها بسبب قرارها فتح أبواب ألمانيا أمام حوالي تسعمئة ألف طالب لجوء، وهذا القرار أثر في شعبية حزبها وقاعدته الناخبة التقليدية.
ومن أجل طمأنة تلك القاعدة، ألقت ميركل خطابا حازما عن الهجرة ظهر الثلاثاء أمام المندوبين مشددة على "قيم ألمانيا ورفض الشريعة"، وداعية إلى "حظر النقاب في الإدارات العامة والمدارس والجامعات أو أمام المحاكم".